GMT 20:00 2014 الأربعاء 19 فبراير GMT 21:08 2014 الأربعاء 19 فبراير :آخر تحديث مواضيع ذات صلة لطالما اعتبر مرض الاكتئاب بأنه القاتل الصامت لأن من الصعب كشف حالاته التي تتشابه مع الحالات المزاجية المتقلبة التي يمر بها الجميع خلال اليوم. لكن يبدو أن مجموعة من الأطباء تعمل على وضع اختبار سريري يكشف عن هذه الحالات لمعالجتها قبل أن تتفاقم. عملت مجموعة من الباحثين في جامعة كامبريدج على تطوير اختبار معملي لاكتشاف الاكتئاب، حيث وجد الباحثون أن المراهقين الذين لديهم أعراض الاكتئاب ترتفع مستويات هرمون الكورتيزون لديهم 14 ضعفاً عن المعدل الطبيعي. ويأمل الباحثون في أن هذا الاختبار الجديد يمكن أن يساعد الخبراء على اكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة للاكتئاب وبذلك تقديم العلاج في مرحلة مبكرة. يعد الاكتئاب أحد أهم مشاكل الصحة العقلية ويصيب واحداً من كل ستة أشخاص في فترة ما من حياتهم. وعلى الرغم من هذا، لم يكن هناك أي نوع من الفحوصات الطبية لاكتشافه، وكان تشخيصه يعتمد على الأعراض فقط . وقال البروفيسور إيان غوديير، الذي قاد الدراسة ان الاكتئاب يصيب ما يقرب من 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، "لكن الاختبار الجديد يوفر وسيلة لاكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة له، كما أنه يساعد على توفير علاج أكثر دقة للمصابين"، مشدداً على أن الفحص سيحد من حالات الانتحار. وشملت الدراسة نحو 1800 مراهق تم تقسيمهم إلى مجموعتين وقياس مستويات الكورتيزول في لعابهم لفترات مختلفة. من جهته، يقول الطبيب جون ويليامز، مسؤول مركز العلوم العصبية والصحة العقلية في بريطانيا إن العلماء تأخروا كثيراً في إيجاد اختبار للكشف عن الاكتئاب، معتبراً ان الدراسة تقدم أيضاً تفسيراً لاختلاف أسباب حدوث الاكتئاب بين الجنسين في مرحلة المراهقة. ايلاف