-جرافيك يعود عجمان لملعبه لخوض مباراة الجولة 19 لدوري الخليج العربي اليوم أمام ضيفه الشباب بمعنويات عالية استمدها من فوزه في مباراتين على التوالي في الجولتين 17 و18، ويخوض الفريق "البرتقالي" المباراة بتركيز كبير على تشكيل ال6 نقاط الذي حقق الفوز على الجزيرة والوصل مع تغيير طفيف فرضه غياب قلب الدفاع يوسف الحمادي الموقوف بالإنذار الثالث، حيث سيعود مبارك حسن لمركزه في الدفاع على أن يتم تعويض خط الوسط بوليد أحمد العائد من الإيقاف، وباستثناء ذلك، لن تشهد صفوف الفريق تغييرات من واقع الاستعدادات التي أجراها الفريق للمباراة. ورفض المدير الفني للفريق عبد الوهاب عبد القادر تحميل فوز فريقه على الجزيرة والوصل ووصوله للنقطة 15 أكثر مما يجب، وقال: المشوار لا زال طويلاً في تأمين البقاء والفوز وحده في مباراة اليوم لا يكفي، مشيرا إلى صعوبة المباراة لكون الشباب أحد الفرق المتعددة الخطورة في الناحية الهجومية، وأن فريقه يركز دائما على التوازن بين الدفاع والهجوم. وأوضح عبد الوهاب قائلاً: نواجه فريقاً يملك قدرات عالية وخبرة كبيرة على المستوى الفني والإداري، ويحتل وصافة الترتيب في الوقت الذي يتمسك عجمان بمعنويات لاعبيه والثقة الكبيرة التي حصلوا عليها بعد الفوز في مباراتين متتاليتين، ومواجهة الشباب تختلف عن المباراتين السابقتين، أمام الجزيرة والوصل، فقد لعب فريقنا أمام الجزيرة بعد خسارته أمام الشارقة وكان بحاجة ماسة للفوز. وأضاف: حققنا 6 نقاط في مباراتين وقفزنا إلى المركز الثاني عشر، وهو ما يمنح اللاعبون أريحية في التعامل مع المباراة، ووضعنا الحالي يحتاج لاجتهاد أكثر، لأن فارق النقاط ليس شاسعا، مع من يلينا في الترتيب، الشعب ودبي، ونحتاج إلى حلول وإبداعات اللاعبين في المباراة. وقال عبد الوهاب: لا يمكن الحكم على موقف الفريق من البقاء الآن، فالمشوار طويل يحتاج لتركيز في كل المباريات المقبلة ونفس الظروف التي نواجهها اليوم حدثت في الموسم الماضي ونجحنا في الخروج من الكبوة بالهدوء. وأضاف عبد الوهاب قائلاً: لدينا 24 لاعبا يؤدون التدريبات بطريقة واحدة، وعندما ندفع باللاعب البديل نجد مستواه متقارب من اللاعب الأساسي، وفي دوري المحترفين اللاعب الجيد مؤثر وإن كانت نسبة التقارب بسيطة، وفي مباراة الجزيرة لعب محمد عبدالباسط ووليد أحمد وفي مباراة الوصل أصيب أحمد إبراهيم وعبدالباسط ويعود اليوم وليد أحمد. وقلل عبد الوهاب من تأثير غياب حيدروف عن تشكيلة الشباب بقوله: الشباب من الفرق المكافحة ولديه استقرار فني باستمرار المدرب للعام الثاني على التوالي، وغياب لاعب واحد لا يؤثر في منظومة الفريق، والشباب لديه خطورة متعددة، سواء في الأطراف أو الاختراق من العمق والتسديد من خارج المنطقة، وهو ما يجعلنا نحترمه بغض النظر عن غياب حيدروف، واللعب اليوم يحتاج إلى مجهود مضاعف للخروج بنتيجة إيجابية. باكيتا: عدم الحديث عن الدرع ضمن استراتيجيتنا أكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم على أن عدم حديثه أو تطرقه إلى حظوظ فريقه في الفوز أو المنافسة على درع دوري الخليج العربي يأتي ضمن استراتيجية محددة، موضحا بقوله: عدم التصريح أو التحدث عن المنافسة والفوز بدرع الدوري هو من ضمن الاستراتيجية التي نعتمدها، لأننا نرغب في التعامل مع الواقع وفق نتائج كل مرحلة لإدراكنا مستوى الصعوبات في الجولات القادمة من البطولة، ومنها لقاء اليوم مع عجمان ضمن الجولة 19 للدوري، كونها مباراة تتسم بالصعوبة والإثارة المتوقعة. وأوضح باكيتا قائلا: قياسا إلى الفوارق بين الموسم الماضي والحالي، فإن الشباب يدخل ابتداء من الأسبوع المقبل بطولة الأندية الخليجية، بينما لعب في الموسم الماضي في البطولة الآسيوية، وهناك فوارق بين المسابقتين تتمثل في نوعية الأندية المشاركة ومشاكل السفر وبعد المسافات، بخلاف البطولة الخليجية التي تواجه فيها فرق من دول المنطقة. أمر محسوم وشدد باكيتا على أن لقاء اليوم أمام عجمان مهم من اجل حفاظ فريقه على المركز الثاني، منوها إلى أن بقاء الشباب في الوصافة أمر محسوم في الجولة الحالية من الدوري، مشيرا إلى أن طموحه وفريقه يتمثل في الحصول على النقاط الثلاث من منافس متجدد يعيش فترة انتعاش فني ومعنوي بعدما فاز على الجزيرة والوصل في الجولتين الماضيتين، منوها إلى ان وضع عجمان يختلف عن الشباب كون المنافس يخوض دورة مجمعة داخل الدوري تجمعه مع الرباعي الساعي إلى الهروب من الهبوط. قريب الأهلي وأبدى باكيتا أمله في أن يخرج فريقه من ملعب عجمان بالنقاط الثلاث لزيادة رصيده والاقتراب أكثر من الأهلي المتصدر، مجددا تأكيداته على أن المراحل الأخيرة من الدوري ستكون حاسمة كونها تحدد مصير المتصارعين على القمة والباحثين عن طوق نجاة من الهبوط، مشددا على أن مواجهات الشباب وعجمان غالبا ما تأخذ طابعا خاصا من الندية والإثارة بين الفريقين لا سيما في المواسم الأخيرة. تاريخ لقاءات عجمان والشباب أول مواجهة جمعت الفريقين في موسم 1991/1992 وانتهت للشباب 5/0 ، وأول هدف للشباب سجله أحمد لشكري، وأول هدف لعجمان سجله سمير إبراهيم. تواجه الفريقان في 11 مباراة، سجل عجمان " 9 أهداف"، وسجل الشباب "30 هدفاً"، وأكبر فوز للشباب في موسم 1991/1992 وانتهى لصالح الشباب 5/0، وأكبر نتيجة في موسم 2011/2012 وانتهت بالتعادل "4/4" في إياب موسم 2011/2012، وحدث التعادل "ذهاباً وإياباً" وبنفس النتيجة "2/2" في موسم 2012/2013، وحقق الشباب الفوز على عجمان "ذهاباً وإياباً" في موسم " 2009/2010 ". عيسى عبيد ومحمد ناصر وبيدراو ووليد عباس سجلوا للشباب بمرمى عجمان هدفين، وسجل سياو لاعب الشباب السابق بمرمى عجمان "3 أهداف"، وسجل اللاعب بورس كابي لاعب عجمان بمرمى الشباب "4 أهداف". تقابل الفريقان في موسم 2012/2013 بالدور الأول وانتهى بالتعادل 2/2، سجل للشباب وليد عباس وسياو، وسجل لعجمان كابي وشهاب احمد، وانتهت مباراة الدور الثاني بنفس النتيجة "2/2 "، سجل لعجمان كابي هدفين وإدغار للشباب هدفين. آخر لقاء جمع الفريقين في موسم 2013/2014 وانتهى لصالح الشباب 3/1 ، سجل للشباب إدغار هدفين واديلسون هدف، وسجل هدف عجمان كابي. لعب عجمان "18" مباراة " فاز في "3" وتعادل في "6" وخسر " 9 "، له "24 هدفاً" وعليه " 32 " وله " 15 نقطة" ويحتل المركز ال 12. البيان الاماراتية