تأهّل الشاعر الكويتي بدر بندر والشاعر العراقي فلاح البدري إلى الدور الثاني من مسابقة «شاعر المليون» في الحلقة التي أذيعت، مساء أول من أمس، على الهواء مباشرة من مسرح شاطئ الراحة، عبر قناتي أبوظبيالإمارات وبينونة، وذلك بعد حصولهما على بطاقتَي التأهل من لجنة التحكيم، بينما تأهل الشاعر عبدالله محمد السرحان من الأردن، والشاعر علي الغنبوصي التمامي التميمي من سلطنة عُمان، بعد حصولهما على أعلى نسبة تصويت من الجمهور بين شعراء الحلقة الماضية، ليكونا إلى جانب زميليهما عساف التومي، ومذكر الحارثي، اللذين فازا الأسبوع الماضي بتصويت اللجنة. كما عمَدَت لجنة التحكيم إلى منح بطاقتها الذهبية للشاعر أحمد المجاحمة، في أول تطبيق للبطاقة الذهبية التي تم استحداثها في الموسم الجاري. وشهدت الحلقة تنافس ثمانية شعراء هم: أحمد الأسيحم، وسلطان المريخي المطيري، ووديع الأحمدي من السعودية، وبخيت علي البريدي المري من قطر، وبدر بندر العتيبي من الكويت، وحمد البلوشي من الإمارات، وخميس الوشاحي من سلطنة عمان، وفلاح حيال البدري من العراق. حيث قدم الشعراء ما جادت بهم قرائحهم من قصائد تنوعت بين أغراض متنوعة، مثل الفخر والحماس والفخر بالوطن والحكم وتوعية المجتمع. أيضاً خضع جميع الشعراء الذين شاركوا ليلة أول من أمس للاختبار الذي بات جزءاً من الحلقات، حيث وصلتهم في المغلفات قبل الحلقة أبيات لمجموعة من الشعراء من أمثال بدر عبدالمحسن، وسعد بن جذلان، وسعيد بن عتيج الهاملي، وعمير بن عفيسة، وسلمى بنت ظاهر، وراشد الخلاوي، وكان عليهم الرد عليها حسب الموضوع الذي طلبته اللجنة، لكن على الوزن والقافية. وفي نهاية الحلقة أعلن مقدما البرنامج حسين العامري وشيماء تأهل بدر بندر وفلاح البدري، أما الشعراء الستة الذين لم تسعفهم نتيجة اللجنة فيظلون في انتظار التصويت عبر الSMS، حصل الأسيحم على 6% من تصويت جمهور المسرح، فيما أعطته اللجنة 47 درجة من 50. أما بخيت المري فكان، بحسب ما اشارت د. بوهناد، متواضع الحضور، جيد الأداء، شعر خلال الحلقة بالراحة والثقة، كان منتبهاً للجنة، وحصل المري على 6% من تصويت الجمهور و45 من اللجنة. حمد سعيد البلوشي جاء حضوره في الحلقة رائعاً، قوياً، استعراضياً، وحماسياً، صوته كان في بداية الإلقاء عالياً، لكنه أدى بشكل رائع، وصوّت له الجمهور ب38%، وأعطته اللجنة 48 درجة. في حين بدا خميس الوشاحي جيداً، وأداؤه تناسب مع النص، كان مستعداً ومتفاعلاً مع الجمهور الذي أعطاه 7% من التصويت، فيما أعطته اللجنة 43 درجة. واستطاع سلطان المريخي المطيري جذب الجمهور، عبّر جسدياً وحركياً، وبدا مرتاحاً ومستعداً وعلى طبيعته طوال الوقت، بحسب ما ذكرت د. بوهناد، وأعطاه جمهور المسرح 11%، واللجنة 47 درجة. بينما بدا أداء وديع الأحمدي جيداً، غير أن أداءه كان بالنسبة للدكتورة بوهنّاد غريباً، ولم تظهر على وجهه مشاعر، لكنه حصل على أعلى نسبة تصويت إلكتروني، وهي 32%، وجمهور المسرح 13%، ولجنة التحكيم 48 درجة. أما بدر بندر الذي تمكن من جذب الجمهور، فقد كان جيد الأداء، وفي حالة استعداد، أعطته لجنة التحكيم 49 درجة، وهي الدرجة ذاتها التي حصل عليها فلاح البدري، الذي بدا خلال الإلقاء قوياً، وقد جذب الجمهور بشكل ممتاز، بعد أن راوده شعور بالاستغراب حين كانت اللجنة تقول رأيها في ما قدّم. الامارات اليوم