صرحت مصادر ديبلوماسية غربية ، أن المملكة العربية السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان. الرياض (وكالات) وأضافت أن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أصبح ممسكا بجوانب واسعة من هذا الملف. ونقلت "فرانس برس" عن دبلوماسيين غربيين أن الأمير بندر لم يعد المسؤول عن الملف السوري، والأمير محمد بن نايف هو المسؤول الأساسي حاليا عن هذا الملف. وكان الأمير نايف قد شارك الأسبوع الماضي، في اجتماع عقد في واشنطن بين مسؤولين عرب وغربيين لبحث الوضع الميداني في سورية، حسب مصدر مقرب من هذا الملف. وذكرت مصادر دبلوماسية ان واشنطن وجهت انتقادات لادارة الامير بندر للملف السوري. وكان بندر، وهو نجل ولي العهد السابق الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود، عين في تموز/يوليو 2012 رئيسا لجهاز المخابرات السعودي. وشغل بندر طوال 22 عاما منصب السفير السعودي في واشنطن. ولم يغط الإعلام السعودي أي نشاط لبندر منذ كانون الثاني/ يناير. وذكر مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان الامير بندر ادخل المستشفى للعلاج مؤخرا في الولاياتالمتحدة، وهو متواجد حاليا في المغرب. وتتهم وسائل الاعلام السورية الامير بندر بدعم المتطرفين في سوريا. /2819/ وكالة انباء فارس