GMT 11:54 2014 الجمعة 21 فبراير GMT 13:47 2014 الجمعة 21 فبراير :آخر تحديث عاد قصر الرئاسة في مقديشو تحت كنف السلطات بعد هجوم استهدفه اليوم تبنته حركة الشباب الصومالية المتشددة، وتمكن الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود من النجاة، إلا أن الاعتداء أسقط 14 شخصًا قتيلًا بين متمردين إسلاميين وجنود أو مسؤولين. مقديشو: اعلن وزير صومالي ان القصر الرئاسي في مقديشو، الذي تعرّض لهجوم كبير، شنه اسلاميو حركة الشباب الجمعة، عاد مجددا الى سيطرة السلطات. وقال وزير الامن القومي عبد الكريم حسين غوليد امام الصحافيين ان "الوضع عاد الى طبيعته، عاد الى سيطرة القوات الامنية". قبل ذلك أعلن الإسلاميون الصوماليون الشباب مسؤوليتهم عن هجوم "الكوماندوس"، الذي استهدف اليوم الجمعة القصر الرئاسي في مقديشو، مؤكدين أن المعارك مستمرة. وقال الناطق باسم الشباب عزيز أبو مصعب لوكالة فرانس برس إن "مجموعات الكوماندوس التابعة لنا هاجمت القصر الرئاسي المزعوم لقتل أو أسر من في داخله"، مؤكدًا أن "المعارك مستمرة". و نجا الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود من الهجوم، الذي استهدف القصر الرئاسي في مقديشو، اليوم الجمعة، كما أكد الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيك كاي. وقال ممثل الأممالمتحدة على حسابه على موقع تويتر إن "الرئيس اتصل بي هاتفيًا للتو، ولم يصب بجروح"، موضحًا أن الهجوم "فشل"، لكنه أودى بحياة كثيرين. وكان مصدر في الشرطة اعلن ان القصر الرئاسي في مقديشو استهدف اليوم الجمعة بتفجير سيارة مفخخة تلاه هجوم لمسلحين. وقال الشرطي محمد علي "وقع هجوم كبير على القصر الرئاسي". وأضاف "حسب المعلومات الاولية، صدمت سيارة مفخخة السياج ثم انفجرت، وجاء مسلحون بعد ذلك". خمسة مسؤولين أو جنود وتسعة إسلاميين حصيلة الهجوم هذا وقتل 14 شخصًا على الاقل اليوم الجمعة، من بينهم خمسة مسؤولين أو جنود صوماليين، وتسعة مهاجمين في هجوم انتحاري نفذه متمردو حركة الشباب الاسلامية استهدف القصر الرئاسي في مقديشو. وقال مسؤول الشرطة الصومالية عبد الرحمن محمد "احصينا نحو تسعة مهاجمين قتلوا بنيران قوات الامن، وخمسة مسؤولين صوماليين من بينهم جنود". ايلاف