كشفت مصادر أمنية لبنانية بارزة، أمس، ان الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقلت متهماً رئيساً يشتبه في انه يعمل على تجنيد الانتحاريين وإعداد السيارات المفخخة، ضمن «كتائب عبدالله» عزام التي تقف وراء الهجمات على المصالح الإيرانية في بيروت. وقالت المصادر إن حسن أبوعفلة الذي اعتقل في بيروت يوم السبت الماضي يشتبه في انه قيادي بارز في «كتائب عبدالله عزام» التي تبنت الهجوم الذي استهدف المستشارية الثقافية الايرانية رداً على دور إيران وحليفها اللبناني «حزب الله» في الحرب السورية. وأعلنت «كتائب عبدالله عزام» مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري المزدوج يوم الأربعاء الماضي بالقرب من المستشارية الثقافية الايرانية في بيروت، الذي اسفر عن مقتل 11 شخصاً. ويأتي اعتقال عفلة بعد اسبوع من إلقاء الجيش اللبناني القبض على الفلسطيني نعيم عباس، الذي يعمل لمصلحة «الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)». وفي ديسمبر ألقى الجيش اللبناني القبض على زعيم «كتائب عبدالله عزام» السعودي ماجد بن محمد الماجد، لكنه ما لبث ان فارق الحياة. وضربت سبع سيارات ملغومة معقل «حزب الله» في الضاحية الجنوبيةلبيروت منذ العام الماضي، ما اسفر عن مقتل العشرات. كما شهدت مدينة الهرمل التي تقطنها اغلبية شيعية تفجيرين انتحاريين وسقوط العديد من الصواريخ. إلى ذلك، تعرفت السلطات اللبنانية على أحد الانتحاريين اللذين نفذا الأربعاء تفجيرين استهدفا المستشارية الثقافية الايرانية جنوببيروت، وهو فلسطيني من سكان جنوبلبنان. وقال مصدر أمني ل«فرانس برس»، أمس، «تبين أن احد الانتحاريين في تفجيري منطقة بئر حسن هو الفلسطيني نضال المغير (29 عاماً)، وهو من سكان بلدة البيسارية (جنوب)». وأوضح أن المغير كان من انصار الشيخ أحمد الاسير، رجل الدين المتطرف الذي قاد معركة ضد الجيش اللبناني في يونيو انتهت بفراره مع عدد من مساعديه. الامارات اليوم
