* * * * تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ضد الفريق سامي عنان – رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق على سند من القول إن هناك وقائع ثابتة وموثقة عن علاقة عنان بجماعة الإخوان الإرهابية، وتأكد ذلك من التقرير الذي حمله حسن عبد الرحمن مدير مباحث أمن الدولة إلى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري وزير الدفاع السابق عن الحالة الأمنية في البلاد كي يأخذ فيه قرار. لكن طنطاوي الذي كانت لديه أعباء كثيرة طلب من كل من "عبد الرحمن" ومحمود وجدي وزير الداخلية الأسبق أن يرسلا التقرير، وغيره من التقارير إلى مكتب الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس العسكري وقتها، وبعد أن تم تسليم هذا التقرير فوجئ عنان أنه يحتوي على جزء من النشاط الديني الذي كان يتابعه الجهاز. كما تم رصد مكالمة بين قيادي في مكتب الإرشاد والفريق سامي عنان، قرأ عنان ما سبق ودار بينه وبين القيادي الإخواني، فغضب بشدة واتصل على الفور بمحمود وجدي وقال له: (( انتم مش هتبطلوا الأعمال القذرة اللي كنتم بتعملوها دي ؟ ))، بعد خروج محمود وجدي من وزارة الداخلية تولى المنصب الوزير منصور العيسوي الذي رفع تقريرا إلى المجلس العسكري يشير إلى أن الإخوان – ومن ورائهم الجماعات الإسلامية – يخططون إلى اقتحام مقرات أمن الدولة في توقيت واحد وأنهم لم يكتفوا بذلك بل سيواصلون مخططهم لاقتحام مقرات المخابرات العامة ثم المخابرات الحربية بعد ذلك، مواضيع متعلقة بص وطل