أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أنه «لطالما سعت ولازالت دولة الإمارات العربية المتحدة لإرساء قيم التسامح والمحبة والسلام، وهي القيم الأساسية لديننا الحنيف الذي يقوم على الوسطية والاعتدال، ونبذ العنف، وخدمة المجتمعات، بما يحقق وحدتها وتعايشها». وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد، بمناسبة استضافة أبوظبي يومي 9 و10 مارس المقبل، المنتدى العالمي «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، بمشاركة ما يزيد على 250 عالماً ومفكراً إسلامياً من مختلف أنحاء العالم: «إن المنتدى هو دعوة صادقة من أجل النقاش الجاد والبحث عن حلول لما تواجهه الأمة من مشكلات وصلت إلى درجة غاية في الخطورة يدفعها فكر متطرف، ومواجهة ذلك لا تتم إلا بفكر معتدل ليكون المنتدى نقطة الانطلاق لتدارك تفاقم الأوضاع وحصار الأفكار المظلمة». وأكد سموه أن «هذا المنتدى سيكون خطوة أولى من جملة خطوات مقبلة ستقوم بها الإمارات لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في المنطقة والعالم». وأضاف «يأتي تنظيمنا لهذا المنتدى من منطلق متابعتنا للأوضاع الراهنة في الكثير من دول المنطقة والعالم، وأسفنا على ما يحدث من تحريض على أعمال العنف فيها بشكل يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، لذا فقد ارتأينا أنه من المهم العمل على تقديم الصورة الحقيقية للإسلام، وتصحيح كل المفاهيم المغلوطة في المجتمعات، فالإسلام دين المحبة والسلم والإنسانية». الامارات اليوم