في بداية صباح جميل بعد أنين ليل طويل تحت نغمات المطر الشليل تذكرت نغمات صوتك التي تشفي العليل أسمعها وأتمنى لو أني لا أسمع غيرها حتى تسكن آهات موجع مرير وتبقى لتداوي جرحا من سنين فيا ملاكي أنت في قلبي تقنطين ولا أفكر إلا أن أجعلك فتاة أحلامي يا أميرتي ومولاتي وكنزي الثمين يا فتاة الهوى .. يا فتاة جعلت مني عاشقا ضرير فإني بعشقي لك لا أرى سوى أنت ولا أهتم لبشر حقير نعم.فكثيرا ما سمعتي عن مجنونك الذي لا يوفر صغيرا ولا كبير فحبي لك قد ألهمني الصبر والتدبير وجعل من حولي بلا قلب وفير فقلبي لا يحتمل سوى أنت فهل رأيت قلبا يحب ويحتمل الكثير ؟ ففي يوم لقانا كان هناك المصير فعرفت بمن ارتبط فؤادي وأحسنت الاختيار والتقرير فيا له من يوم جميل ومن هنا بدأت قصة حياتي وبدأت بالطمع ولكن أي طمع !!! طمعي بأن ألتقي بك وتكوني لي على مر السنين فأعيش أنا وأنت ونحقق الرجاء الذي عشت طوال حياتي أتمناه من زمن هجير فأنت الآن ربما تضحكين نعم أرى ابتسامتك الباهرة إنها ابتسامة ملاك جميل يا حبيبتي أقولها لك مرارا وتكرارا أحبك أحبك أحبك وسأبقى أحبك إلى يوم الدين وأطلب من ربي بأن يجمعني بك من بعد دنيانا في جنة خلد الخالدين .... ...... ....... هذه حياتي فلم تسرحين ؟ وهذه قصتي أما سمعتي الأنين ؟!! فرب يوم قادم يحمل بطياته الكثير فأنت كل حياتي ويومي الجميل فهذه مني لك وغيرها الكثير الطويل فلقد علمت الآن بأني عليل وأحتاج إليك فلا تذهبين فحديثي هذا كان تحت مطر شليل (أحبك) بقلم طارق أبو علي.. دنيا الوطن