اسمهان عزعزي الاثنين 2014-02-24 15:49:38 . ان تبني بريطانية لمشروع قرار دولي في مجلس الامن الدولي بغية اصدار قرار دولي يتضمن عقوبات تحت البند السابع لعدد من الشخصيات كمعرقلي العملية السياسية في اليمن وبضمنهم الرئيس البيض ,يجعلنا نرى ان صح القول ان مشروع هذا القرار يتضمن هذا الامر فأن بريطانية تهدف من وراء ذلك استهداف الرئيس البيض لإبعاده عن المشهد السياسي الجنوبي باعتباره شخصية قيادية جنوبية متمسك بخيار شعبه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وهو ما يحول دون نيل بريطانية لمصالح اقتصادية استراتيجية في الجنوب وتحديدا (عدن) وهو من وجهة نظرها من يقف عائقا امام مصالحها وليس معرقلا للعملية السياسية في اليمن كما تدعي . . فهي تعلم جيدا ان الرئيس البيض ليس طرفا في المبادرة الخليجية ولم يشكل في اي لحظة عرقلة للعملية السياسية ,بل هي تريد من وراء ذلك افساح المجال من ناحية لبعض الشخصيات الجنوبية للظهور والسير في قبول اجندة الاقاليم التي تضمن لبريطانية مصالحها وضمانتها من خلال مشروع قرارها ذلك الهادف الى جعل الجنوب تحت الوصاية الدولية , . خاصة وانها ترى اطرافا دوليا اخرى قد ضمنت استحواذها على مصالها في مناطق جنوبية وتسعى الى ايجاد الضمانات لاستمراريتها من خلال القيام باتفاقات جانبية مع ابناء بعض المناطق التي تقبع فيها مصالها. ومن هنا فأن على ابناء الجنوب كافة عدم القبول والقيام بأبرام اي اتفاقات مع الشركات الاجنبية تحت اي مسمى كان , . بل ان واجبهم مطالبة تلك الشركات بتعليق نشاطها الفوري كون اتفاقيات هذه الشركات ابرمت مع نظام محتل لهذه الارض ز فالبرلمان الهولندي قبل بضعة اسابيع امر عدة شركات هولندية بتعليق نشاطها الفوري واعادة النظر في اتفاقياتها المبرمة مع اسرائيل كونها تمت بشأن اراضي فلسطينية تعد تحت الاحتلال. . ان على بريطانية وغيرها ممن يتشدقون بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان عليهم احترام رغبة شعب الجنوب وتطلعاته في استعادة دولته وكذا احترام قرارات الشرعية الدولية وتحديدا قراري مجلس الامن 931,924 لا بالالتفاف عليها بغية مصادرة حقوق الشعوب لفرض مصالحها. شارك بالنشر ا 50 مشاهدة عدة حرة