سيدني (رويترز، أ ف ب) - تبنت أكبر الاقتصادات في العالم هدفاً لزيادة الناتج الاقتصادي أكثر من تريليوني دولار على مدى خمس سنوات وتوفير عشرات الملايين من فرص العمل الجديدة مما يشير إلى تفاؤل باجتياز المرحلة الأصعب من سياسات التقشف التي فرضتها الأزمة. وحددت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين التي تشكل نحو 85% من الاقتصاد العالمي، هدفا لها زيادة نسبة النمو 2% إضافية في السنوات الخمس المقبلة أي حتى 2018 ووعدت بأن تستمر المصارف المركزية في «التواصل بوضوح» بشأن سياساتها النقدية، وعززت جهودها في مجال مكافحة التهرب الضريبي. وقالت الدول الأعضاء في بيانها الختامي في سيدني إنها تتعهد «تطوير سياسات طموحة لكن واقعية من أجل زيادة النسبة الحالية لنمو الناتج المحلي الإجمالي الجماعي بمقدار 2% للسنوات الخمس المقبلة». وأضاف وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول العشرين في اجتماعهم التمهيدي لقمة رؤساء الدول الذي تعقد في بريسبين (استراليا) في نوفمبر المقبل إن «هذا يعني زيادة قدرها أكثر من ألفي مليار دولار في الواقع ما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد الوظائف»، مؤكدين أن مواجهة التحديات «تتطلب طموحا». وقال البيان الختامي للاجتماع الذي استمر يومين، إنهم سيأخذون خطوات ملموسة لتنفيذ إصلاحات تشمل زيادة الاستثمار والتوظيف. وقال البيان «سنضع سياسات تتسم بالطموح والواقعية بهدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولنا أكثر من اثنين بالمئة فوق المنحنى الذي تنبئ به السياسات الراهنة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة». وأشاد بالخطة جو هوكي وزير الخزانة الأسترالي الذي استضافت بلاده الاجتماع وقال إنها تدشن فجراً جديداً للتعاون داخل مجموعة العشرين. ... المزيد الاتحاد الاماراتية