تقود دولة الكويت جهوداً لتنقية الأجواء العربية تمهيداً للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها الكويت في ال25 من مارس المقبل، حيث أجرى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد، أمس، محادثات في الدوحة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفي القاهرة مع الرئيس المصري عدلي منصور، في لقاءين يرجح أن تكون ضمن جهود لتنقية الأجواء بين القاهرةوالدوحة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس أن الشيخ تميم آل ثاني تسلم رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها. وقام بنقل الرسالة الشيخ صباح الخالد الذي التقى أيضاً وزير الخارجية القطري د. خالد بن محمد العطية. في السياق، التقى صباح الخالد بالرئيس المصري عدلي منصور في القاهرة، حيث حمل رسالة من أمير الكويت للرئيس المصري. وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن المسؤول الكويتي نقل لمنصور تحيات وتقدير الأمير صباح الأحمد، مجدداً دعمه وخالص تقديره لمصر دولة وشعباً، ومتمنياً لها النجاح في إنجاز خريطة المستقبل واستكمال استحقاقاتها لما فيه خير وتقدم ورخاء الشعب المصري. من جانبه، طلب الرئيس المصري من الضيف الكويتي نقل خالص شكره وتحياته لأمير دولة الكويت، مثمناً غالياً دوره ودور الكويت الفاعل في مساندة ثورة الشعب المصري ودعم إرادته الحرة. وأكد إيمان مصر الكامل بأهمية تعزيز التضامن العربي في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية تحقيقاً لتطلعات وطموحات الشعوب العربية. وصرحت مصادر في الخارجية المصرية أن الجانبين بحثا سبل دعم علاقات التعاون بين مصر والكويت والمساعدات التي يمكن أن تقدمها الكويت لمصر خلال الفترة المقبلة، إضافة لمحاولة «تنقية الأجواء بين مصر وقطر قبل استضافة الكويت القمة العربية المقبلة في 25 مارس». البيان الاماراتية