GMT 4:00 2014 الثلائاء 25 فبراير GMT 20:48 2014 الإثنين 24 فبراير :آخر تحديث لطالما اعتمدت جمالية فيرساتشي على المرح والصخب، فمعظم الناس قادرة على التعرّف إلى هذه التصاميم باعتبار أنها هوية ثابتة للعلامة التجارية. لندن : فتاة فيرساتشي مرحة وصاخبة ومعروفة في عالم الأزياء منذ الثمانينات بأنها مصقولة الشخصية وتتميّز بالحيوية إضافة إلى الإثارة والتباهي بمواصفاتها. لكن في الأسبوع الماضي خلال أسبوع الموضة في ميلانو، قدّمت دوناتيلا فيرساتشي مجموعة جديدة أتت أشبه بمنعطف في مسيرتها، إذ أن التصاميم أتت أكثر واقعيّة بأقل بهرجة من المجموعات السابقة. بطبيعة الحال، هذا لا يعني أن الملابس الجديدة ليست مثيرة، بل هي مميّزة ومغرية إنما مع لمسة من النضج، لا سيما في الأقمشة الفاخرة مثل الحرير والساتان في قصّات غير متماثلة وطبقات مفتوحة في شكل استفزازي عبر الجسم، لتكشف عن الأشكال الظليّة الأنثوية، في حين أن الأكمام الطويلة تظهر عليها تفاصيل الأشرطة المضفرة والأزرار العسكرية كما أن الفساتين مفتوحة الظهر لتكشف الجلد تحتها. المعاطف مصممة بأكمام من الجلد التي تتناقض مع سيولة فساتين الساتان والحرير، في حين أن المعاطف المميّزة من الأصفر والأحمر تعكس شهوانية الساتان والحرير، خصوصًا عندما تمزج مع أحذية الفخذ العالية. في المقابل، أتت السترات ضيّقة تحتضن الجسم مع الأكمام المطرّزة والمنقوشة، في حين أن الثياب الحريرية والسترات الجلديّة تتضمّن أنماطًا ونقوشًا في جلد الغزال والجلود الأخرى، مثل الوشم على الجسد. أما الفراء فكانت كالمعتاد لمسة من الفخامة الإضافية، وفي ألوان ثنائية متدرّجة كالأزرق أو الأحمر. إلى ذلك، قالت دوناتيلا بحماس: "هذه المجموعة تعبّر عن قوة المرأة، وليس فقط قوتها الداخليّة بل أيضًا الصورة التي تقدّمها للعالم. كل امرأة يمكن أن تجد نفسها وقوتها في فيرساتشي". ايلاف