اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان السبيل الوحيد للتسوية المشاكل الاقتصادية يكمن في اعتماد سياسات اقتصاد المقاومة. طهران (فارس) وفي كلمته اليوم الثلاثاء امام ملتقى رواد ساحة الجهاد والشهادة قال شمخاني ان ان السبيل الوحيد للتسوية المشاكل الاقتصادية يكمن في اعتماد سياسات اقتصاد المقاومة ويمثل المجاهدون والمقاتلون الخط الاول في هذا المعترك. واضاف انه وبتعبير قائد الثورة الاسلامية فان تطبيق سياسات الاقتصاد المقاوم يتطلب همة عالية وجهادا وان هذه المهمة الخطيرة تشكل اختبارا لرواد الجهاد والشهادة الذي خاضوا ملحمة الدفاع المقدس على مدى ثماني سنوات وخرجوا منها منتصرين. واعتبر شمخاني ادارة الاقتصاد ابان الحرب المفروضة بانه انموذجا لتطبيق اقتصاد المقاومة مؤكدا ان البلاد حافظت على استقلالها وعزتها في اصعب الظروف وتمكنت من التغلب على المشاكل التي زرعها الاعداء بروحية وادارة جهادية . وتابع ان اقتصاد المقاومة تتحقق بمشاركة الجماهير والمسؤولين بشكل متزامن وفي زمن الحرب المفروضة ايضا كان حضور وحماية الشعب نموذجا وتجسيدا صارخا لهذه القضية. واوضح ان اقتصاد المقاومة لايعد رياضة اقتصادية او اقتصاد الحرب بل هو توجه لجعل الاقتصاد اقتصادا مقاوما للهجمات المنظمة من الخارج فضلا على تخليص الاقتصاد من التخبط والركود . واشار الى ان اقتصاد المقاومة يتمتع بالنشاط والانضباط والنظرة المستقبلية بحيث يحصن النظام الاقتصادي من الصعقات الخارجية ويحافظ على استقرار وثبات الوضع في داخل البلاد. واضاف ان دعائم اقتصاد المقاومة الصمود بوجه الذين يتهربون من المسؤولية ويخلدون للراحة وبوجه الياسين واصحاب النظرة الضيقة. واعتبر بان من اوليات اقتصاد المقاومة جعل اليات النظام المالي للبلاد شفافة وشن حرب على الفساد الاقتصادي مشيرا الى ان المجلس الاعلى للامن القومي سيرصد في هذا المجال كل القضايا ويتابعها بجدية. وذكر شمخاني بان الحد من التبعية للنفط والتخلص من اقتصاد المنتوج الواحد ورفع قدرة المقاومة الاقتصادية ولعب دورا اكثر تاثيرا على الاسواق العالمية تعد اهداف التوجه الى اقتصاد المقاومة. /2819/ وكالة انباء فارس