أكد الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات التابعة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن لجنته ملزمة بتنفيذ أي قرار تصدره المحكمة الرياضية الدولية (الكاس)، بشأن عيد السويدي لاعب المنتخب الوطني الأول. وفريق نادي الشباب لكرة اليد في استئنافه المقدم للمحكمة، والمتوقع أن يصدر قرار من (الكاس) بشأنه 28 الجاري، بالتزامن مع إعلان الدكتور الهاشمي استضافة الإمارات أعمال الورشة الدولية، حول إدارة النتائج 10 أبريل المقبل على هامش اجتماع اللجنة الإقليمية لدول التعاون 9 أبريل. وأوضح الدكتور الهاشمي قائلاً: لم يصلنا أي قرار من (الكاس) حتى الآن بشأن اللاعب عيد السويدي، وعند وصول القرار، فإننا سنكون ملزمين تماماً بتنفيذ القرار أياً كانت طبيعته، ونحترم تنفيذه بكل حذافيره فوراً، ونحن في اللجنة ليس لدينا أي مشكلة مع اللاعب عيد، بل بالعكس، نتمنى له كل التوفيق في مسيرته الرياضية. وشعرنا بحزن كبير بعدما أثبتت فحوصنا تناوله مادة منشطة، وقد طبقنا القوانين النافذة عليه لمكافحة آفة المنشطات في رياضتنا، ولم نقصد توجيه أي أذى له، وسنكون سعداء جداً لو قررت (الكاس) براءته، وسنعترف بخطئنا حالاً، لو أثبتت (الكاس) أننا أخطأنا في قرارنا ضد (ابننا) عيد. اجتماع أمس وكشف الدكتور الهاشمي النقاب عن أن اللجنة الوطنية في اجتماعها أمس وافقت على إجراء الفحص خارج المنافسة عشوائياً، وعلى اللاعبين النجوم قريباً جداً حسب طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا)، منوهاً بأن الإمارات سوف تستضيف اجتماع اللجنة الإقليمية لدول التعاون لمكافحة المنشطات 9 أبريل بحضور نائب رئيس (الوادا). وعدد من الضيوف الكبار، مشيراً إلى أن ورشة دولية مهمة سوف تعقد في اليوم التالي حول إدارة النتائج وشرح مستجدات المدونة الدولية الجديدة، وما طرأ على قوانين مكافحة المنشطات من مستجدات. مرجعية وحيدة وأشار الدكتور الهاشمي إلى أن قوانين (الوادا) باتت هي المرجعية الوحيدة في كل دول العالم، لحسم الخلافات بين الأطراف الرياضية في أي قضية من القضايا التي تتعلق بالمنشطات وغيرها ذات الصلة، مشدداً على أنه في حالة وجود خلاف بين طرفين. فإن الحسم سيكون من خلال قوانين (الوادا) حصراً، والقرار سيكون ملزماً ونهائياً وواجب التطبيق والتنفيذ من كل الأطراف من دون الرجوع إلى أي قانون أو جهة محلية، منوهاً بأن المدونة الدولية الجديدة المعتمدة حتى العام 2015ب أشارت صراحة إلى هذا المعنى الهام. مصادقة واعتماد نوه الدكتور أحمد الهاشمي بأنه في حالة عدم وجود خلاف بين طرفين حول أية قضية ذات صلة بمكافحة المنشطات، فإن (الوادا) يصبح دورها فقط المصادقة واعتماد القرار الصادر من الجهة المحلية المختصة بمكافحة المنشطات، كما هو الحال في اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في الإمارات. البيان الاماراتية