مشيرة إلي أن المنامة بصدد المضي قدما في عملية تسجيل11 معلما بحرينيا جديدا تشكل موقعا كاملا بين عالي ووادي السيل والجنبية, وهو من المواقع الفريدة, إضافة إلي مشروع مستوطنة سار, وإعادة صناعة الفخار في منطقة عالي, ليكون وجهة سياحية للبحرين. وتعد تلال عالي الأثرية التي يتجاوز عمرها الخمسة آلاف عام أكبر مقبرة تاريخية عرفتها البشرية في العالم, والتي تحتضنها مملكة البحرين, وتعتبر هذه التلال مقابر لشعب سكن البحرين في الفترة المعروفة في تاريخ البحرين بالفترة الدلمونية وأسسوا فيها حضارة دلمون وهي حضارة عاصرت الحضارة الفرعونية في مصر والآشورية والبابلية في العراق, كما تعتبر هذه القبور الأثرية من الشواهد التاريخية علي أن هذه الأرض هي دلمون التي كانت تسمي بأرض الخلود حيث يعتقد بأن الموتي فيها تعود لهم الحياة, حيث كان الدلمونيون يدفنون موتاهم في تلك التلال وهي( قبور) ويدفنون معهم أغراضهم النفيسة والثمينة, كما يدفنون معهم جراب الماء الفخارية, والمقتنيات الثمينة ظنا منهم واعتقادا أن هذا الميت قد يعود للحياة في أي لحظة. وتأتي هذه التلال من حيث الأهمية التاريخية والأثرية بعد قلعة البحرين ومعبد باربار.