أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن طلبة الإمارات الدارسين والمبتعثين في الخارج هم سفراء لوطنهم وعليهم إظهار الصورة المشرفة للدولة التي تتطلع إلى أبنائها في الخارج وهم يشقون طريقهم متسلحين بالعلم والمعرفة ليسهموا بخبراتهم في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الدولة في الميادين كافة. كما أكد سموه اهتمام الدولة بهم ومتابعة أوضاعهم التعليمية وحرص القيادة الحكيمة على توفير السبل والوسائل كافة التي تساعدهم على بذل مزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق أهدافهم في الحصول على الشهادات العليا لخدمة الوطن. جاء ذلك خلال استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، طلبة دولة الإمارات المبتعثين والدارسين في عدد من الجامعات اليابانية والبالغ عددهم 52 طالبا وطالبة، في مقر إقامة سموه في طوكيو أمس. وتعرف سموه خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، على تخصصات الطلبة الدراسية وأوضاعهم الأكاديمية وأحوالهم المعيشية في اليابان وحثهم على تحقيق النجاح في مساعيهم الدراسية من أجل الإسهام في مسيرة بناء دولة الإمارات. وقال سموه مخاطباً الطلبة "إن الإمارات وقيادتها وشعبها ينتظرون منكم الكثير فأنتم ثروة الوطن ومستقبله وأنتم خير استثمار ناجح.. ومن خلالكم نرسل رسالة للخارج أن لدينا كوادر وطنية طموحة ومستنيرة تمثل بلدها خير تمثيل". وأضاف سمو ولي عهد أبوظبي أن " هذه سنة الحياة فكل جيل يسلم الراية الى الجيل الذي بعده لتستمر الحياة ونحن سنسلمكم الراية لتحملوها من بعدنا ". وأعرب سموه عن سعادته بلقاء الطلبة وهمتهم العالية التي تسعد أهلهم وبلادهم، وعبر عن اعتزازه بمثابرتهم رغم ابتعادهم عن الوطن وحثهم على الجد والاجتهاد والاهتمام بدراساتهم العليا. من جانبهم أعرب طلبة الإمارات عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معاهدين سموه بأنهم سيكونون عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي وصولا إلى أعلى الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة التقدم في الوطن.. كما أعربوا عن تقديرهم لما توفره لهم الدولة من خدمات ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة. وفي ختام الاستقبال التقطت الصور التذكارية الجماعية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الطلبة. البيان الاماراتية