عندما يبزغ بدر التمامِ أكون جليس نفسي بلا خلاّنِ فأتمعن فيه بإمعانِ حينها .. تتشتت أفكاري وتقترب احلاميْ وتذهب بعيداً بعيداً أفكاري ْ إلى من امتلك قلبي وآساني ْ ودبّ فيّ الروح وأهداني ْ أهداني قلباً وأشجاني ْ وتركني وحيداً بآلاميْ فأنظر إليه ... فأجد وجهاً ثلجياً وتلك العينانِ عينان سحريتان بألوانِ كالبحر الواسع الهاديْ وأرى شفتين ناضجتانِ كألوان الجوريّ مرسومتانِ وأجد نظرةً سحريةً تُبزغُ شمسَ الآمالِ وتذيب الجليدَ بالوديانِ وأري ابتسامةً لا مثيل لها فإن رآها الظمآنُ ارتوىْ وأصبح غير عطشانِ وأرى مِشيةً ملكيّةً كالطاووس بين الأقرانِ هذه هي ملاكي ْ إنها هي ملاكيْ بقلم: طارق أبو علي دنيا الوطن