المركز الإعلامي الجنوبي:الضالع:خاص بموكب جنائزي مهيب شيع أبناء الضالع صباح اليوم ثلاثة من الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال اليمني وهم : الشهيد: عبد الرحمن احمد حيدرة والشهيد: أكرم محمد صالح سعيد والشهيد: جلال عبيد طالب. مراسيم التشييع تزامنت مع يوم الأسير الجنوبي الذي يخرج فيه أبناء الجنوب لتعبير عن ارادتهم للمطالبة بالإفراج عن كافة الأسرى الجنوبيين وفي مقدمتهم الأسير احمد عمر ألمرقشي وكافة الأسرى من أبناءالضالع الذي أسرهم جيش الاحتلال اليمني خلال الأيام والأسابيع الماضية والتنديد بجرائم الاحتلال التي يرتكبها في الضالع خاصة والجنوب عامة ولتأكيد على رفضهم لتقسيم الجنوب والمشاريع المنتقصة والتمسك بخيار شعب الجنوب الذي ضحى من اجله الشهداء الذين رووا تربته بأنهار من الدماء وهوالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب. هذا وقد انطلق الموكب الجنائزي المهيب من ساحة مستشفى النصر بمدينة الضالع وهم حاملين جثامين ثلاثة من الشهداء مرددين لا إله إلا الله محمد رسول الله والشهيد حبيب الله وأعلام دولة الجنوب وصور الشهداء والأسرى وصور الرئيس علي سالم البيض مرددين الهتافات والشعارات المنددة بجرائم سلطة الاحتلال اليمني والشعارات الثورية المعبرة عن الثورة الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال. هذا ونطلق الموكب الجنائزي المهيب من مستشفى النصر مرورا بالشارع العام والخط العام حيث قامت قوات الاحتلال بقمع الموكب من خلال أطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة ومنع المشيعين من المرور في الخط العام. والخطوط الفرعية الأخرى بحيث أصبحت اليوم قوات الاحتلال تواجه مواكب التشيع ولم تكتفي بقتل وإعدام الجرحى الذي تم أسرهم والتخلص منهم من خلال إعدامهم بل اليوم أصبحت تستهدف جثامين الشهداء والموتى بشكل عام والمشيعين وهذا ما زاد غضب الشارع الجنوبي. هذا وقد واصل المشيعون موكبهم بتشيع جثامين شهدائهم بطرق وسبل أخرى بالوصول إلى مسقط رأسهم حيث نقل الشهيد أكرم محمد صالح إلى مسقط رأسه في منطقة الجليلة والشهيد جلال عبيد طالب إلى مسقط رئسه بمنطقة القرين، أما الشهيد عبد الرحمن احمد حيدرة فقد واصل موكبه الجنائزي المهيب عبر مديرية الحصين وصولا بمسقط رأسه بمنطقة الحضارة والتاريخ والعلم منطقة خوبر حيث أقيمت الصلاة على أرواح الشهداء كلا في مسقط رئسه ووارى جثامينهم الثرى هناك. هذا واستقبل أبناء الحصين ومنطقة خوبر الموكب الجنائزي المهيب بالزغاريد والهتافات والشعارات الثورية المعبرة عن الثورة الجنوبية من قبل حرائر وزهرات وأطفال الجنوب في خوبر والحصين. أما قوات الاحتلال التي تعيش في حالة هستيرية والتي لم تكتفي بإطلاق النار على المشيعين في الخط العام في مدينة الضالع ومنعهم من نقل وتشييع شهدائهم بل قامت بإطلاق النار على المشيعين إلى مقابرهم بحيث أطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم على المقابر الثلاث فموقع الشنفرة والسوداء العسكريين أطلقوا نيران أسلحتهم على مقبرة القرين ومقبرة الجليلة أما القوات المرابطة في مبنى سلطة الاحتلال المرابطة في سناح فقد أطلقة نيران أسلحتها باتجاه مقبرة خوبر مسقط رئس الشهيد عبد الرحمن احمد حيدرة . حضر وشارك في الموكب الجنائزي المهيب عددا من قيادات قوى التحرير والاستقلال يتقدمهم المناضل عبيد قاسم الأمين العام للمجلس الأعلى لثورة في محافظة الضالع وقيادات المكونات الشبابية والطلابية ومنضمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية من أبناء مديريات الضالع. من ناصر الشعيبي المركزي الاعلامي الجنوبي
