قال البرلماني اليمني الدكتور منصور عزيز الزنداني ان الاخبار التي تنشر أن الإصلاح استحوذ على الوظائف العامة في مؤسسات الدولة اخبار كاذبة وان أن الواقع يثبت عكس ذلك، فالإصلاح لا يملك سوى ثلاث وزارات فيها بعض الموظفين الجدد، فيما بقية الموظفين من حزب المؤتمر. استنكر منصور عزيز الزنداني عضو مجلس النواب عن حزب التجمع اليمني للاصلاح الحملة الشعواء التي تشن ضد التجمع اليمني الإصلاح، متهماً بعض وسائل الإعلام بالترويج لإشاعات كاذبة حول حزب الإصلاح. وأكد في تصريح صحفي أن المؤتمر يروج لأكاذيب حول استحواذ الإصلاح على الوظائف، بينما هناك عشرات الآلاف من الوظائف لا زالت تحت سيطرته، ويستحوذ على 15 وزارة بما فيها من مؤسسات وإدارات وموظفين تصل نسبتها إلى 70 % من إجمالي الوظائف العامة. وسرد الزنداني عدداً من الأمثلة، لعدد كبير من الوزارات والمرافق الحكومية التي تعج بآلاف من الموظفين ومدراء العموم والإدارات التابعين لحزب المؤتمر، مؤكداً أن الإصلاح لا يسيطر إلا على ما نسبته 3% من إجمالي الوظائف في عموم الوزارات. وقال إن هناك أكثر من 600 موظف يعملون في مجلس النواب بدون شهادات ثانوية أغلبهم تابعين للمؤتمر الشعبي العام، وأن وزارة العدل التي يتهمون الوزير الإصلاح القاضي العرشي بأخونتها تعج بمئات الموظفين التابعين للمؤتمر والحوثيين، مطالباً بكشوفات تفصيلية لإجمالي الموظفين في كل الوزارات والمرافق الحكومية وتحديد هوية أولئك الموظفين حتى تتبين الحقيقة. وأكد أن الإصلاح لا يسيطر إلا على محافظتين أو ثلاث، فيما بقية المحافظات تابعة للمؤتمر الشعبي العام، بوكلائها ومدراء العموم والنواحي، ومدراء الأمن، ورؤساء الجامعات، وحتى مدراء المدارس. وطالب الزنداني وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل أخبارها، مطالباً تلك الوسائل أن تعود إلى الجهات الحكومية وتطلب منها كشوفات شاملة لعدد الموظفين وانتماءاتهم الحزبية ثم بعد ذلك تحكم بناء على تلك الكشوفات. مأرب برس