قتل 12 شخصاً، وأصيب نحو 31 آخرين أمس، في انفجار خزان للغاز في مطعم «إسطنبول»، الذي يقع خلف مجمع تجاري في العاصمة القطريةالدوحة، في حين اكد رئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني إنه «ليس هناك ما يدعو للقلق»، رداً على تساؤلات بشان تشديد الاجراءات الامنية. وقال مدير عام الأمن العام سعد بن جاسم الخليفي في مؤتمر صحافي أمس، إن «انفجاراً كبيراً جداً وقع في خزان للغاز في مطعم ملاصق لمحطة وقود، ما أسفر عن 12 قتيلاً، و31 جريحاً أحدهم حالته حرجة». وذكر الخليفي أن «معظم الضحايا عرب وآسيويون، وواحد منهم قطري»، مشيراً إلى أن «الانفجار وليس الحريق هو السبب الرئيس للوفيات، إذ إن شظايا الانفجار وصلت إلى 100 متر»، فيما قوة الانفجار «دفعت السيارات إلى مسافات بعيدة». وبث التلفزيون القطري صوراً لعمليات الإنقاذ، التي يقودها الدفاع المدني. ونقل أيضاً عن إدارة الإسعاف أن الانفجار أسفر أيضاً عن سقوط 31 جريحاً، بينهم ثلاثة في حالة حرجة. وأدى الانفجار أيضاً إلى انهيار كامل للمطعم، الذي يقع بالقرب من محطة بترول «أوتو مارت» في منطقة الغرافة بالعاصمة الدوحة. وهرعت الأجهزة القطرية المعنية إلى موقع الحادث، كما توجه رئيس الوزراء، ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى الموقع بعد فترة وجيزة من الحادث. وأكد وقوع الانفجار، وقال إن بعض الوفيات وقعت، وتم الإعلان عنها، وعندما سئل إن كان سيتم تشديد الإجراءات الأمنية بعد الحادث، رد قائلاً إن «احتياطات السلامة كلها موجودة، وإن احتياطات الدفاع المدني موجودة». مؤكدا إنه «ليس هناك ما يدعو للقلق» احتياطات الداخلية وذكرت وزارة الداخلية القطرية عبر «تويتر» أن السلطات اتخذت «إجراءاتها في مكان الحادث، بعد وقوع انفجار في أسطوانات غاز في المطعم»، وقامت بالسيطرة «على آثار الانفجار وتأمين محطة البترول بشكل كامل، وإبعاد السيارات المتواجدة في الموقع». وأظهرت الصور التي بثها التلفزيون دماراً كبيراً في مكان الانفجار، وانهار سقف المبنى جزئياً، جراء قوة الحادث، فيما تطاير الحطام والسيارات المدمرة في المكان القريب جداً من محطة وقود. * وكالات شبوة برس