أيا أميمة *(قصيدة في الغَزَل )* بقلم الشاعر زياد أحمد أبو خوصة أيحقُّ للثرى أنْ يعشق الثُرَيَّا أجيبي أميمة بلغة حروف المعجمِ أجيبي سؤلي وإنْ عزَّ الجوابُ بحق الذي سمى نفسه بالمنعمِ أيا أميمة وإن جارت الأيام ألا فارفقي بقلب العاشق المتيم عيناكِ في الليل البهيم بدر ٌ ينير عتمة الليل المظلمِ شَفَتَاكِ هلالان تعانقا يقبلان صفاً من اللؤلؤِ في المبسمِ ابتسمت ملأتِ الكون نوراً شمسٌ أشرقت في البحر المعتمِ ثَغُْركِ البسامُ يندي بعطرٍ شذاه وشمٌ يزين معصمِ كُحْلُ عينيكِ نقشُ حِنَّاءٍ على خد العروس المُوشَمِ ألا رفقاً أميمة رفقاً ففي شغاف الروح أنتِ أ،ولا تعلمِ وأنا ذاكَ المُتَيَم عشقاً بهوى أميمة أنا ذاكَ المُغْرمِ أهواكِ أميمة أحب هواكِ كنورس ٍ بين الورود يحلِّقُ في رُبَاكِ أنت يا عبير القلب وهواهُ، هواكِ الطبيب والقلب يهواكِ أراكِ ِ بين المَها غزالي أراكِ قَدُّكِ ِ المَيَّاس كعودِ آراكٍ شامةٌ تداعب الخدين غزلاً نجمةٌ بين هلالين تقبلهما عيناكِ وقصة عشقٍ على الرمشين تعزف لحن القوافي شعراً في محياكِ أيا أُميمة أنت ليَ السماء فليتني ذاك النجم في سماكِ كفاكِ هجراً عن العين فإنها من الكائنات لا ترى في الكون سواكِ أ،ولا يحقُّ للثرى بأن يعشق الثريا أجيبي أميمة بحق من سوَّاكِ (المراد بالنجمة بين هلالين :) ( الشامة بين الحاجبين ، والمقصود بالهلالين الحاجبين وتحتهما العينين كأنهما يقبلانهما) بقلم الشاعر زياد أحمد أبو خوصة دنيا الوطن