(دبي) – تختتم الجولة الثانية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، بمباراة تجمع عجمان والأهلي باستاد راشد بن سعيد في عجمان، وهي إحدى المباريات المؤثرة في سباق المنافسة على الصدارة التي يسعى «الفرسان» إلى الاستمرار في التقدم نحوها مع من يشاركونه الهدف نفسه، قبل نهاية النصف الأول من عمر المسابقة، بينما يسعى «البرتقالي» للابتعاد عن مراكز «القلق»، والصعود خطوة جديدة في جدول الترتيب، بعد التحسن النسبي الذي طرأ على المستوى في الجولات الماضية. يملك عجمان 12 نقطة كان يحتل بها المركز العاشر قبل انطلاق هذه الجولة الحالية، وذلك بعد التعادل الأخير مع النصر 1 - 1، ويملك الأهلي 22 نقطة وضعته قبل بداية الجولة في المركز الثاني، بعد الفوز الصعب على دبا الفجيرة 1 - صفر، ورغم فارق النقاط بين الفريقين، إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون عاملا ً حاسما في الحديث عن النتيجة المتوقعة للمباراة، خاصة أن أصحاب الأرض بدأوا رحلة العودة إلى المستوى المعروف عنهم، بحثاً عن موقع أفضل في جدول الترتيب، خاصة أن الوضع الحالي لا يليق بما قدمه في الموسم الماضي. وسيكون الأهلي ومدربه الإسباني كيكي فلوريس تحت ضغط أكبر، وهو يلعب من أجل البقاء في سباق الصدارة، في مواجهة طموحات عجمان ومدربه العراقي عبد الوهاب عبد القادر، الذي سيكون تحت ضغط أقل، لأنه يلعب من أجل التواجد في منطقة وسط الجدول فقط، وهو ما يجعله في موقف أفضل من الناحية النفسية التي قد تساعده في النواحي الفنية، واللعب بتركيز أكبر خلال اللقاء الصعب، بالإضافة إلى وجوده بين جماهيره وعلى أرض ملعبه. ومن الناحية الفنية يملك الفريقان القدرة على تقديم عرض جيد، والبحث عن الفوز، والمعروف أن «الأحمر» يلعب دائماً بنزعة هجومية، معتمداً على قدرات لاعبيه الكبيرة المتمثلة في جرافيتي وخمينيز وإيمانا وإسماعيل الحمادي، في مواجهة قوة هجومية أخرى لدى «البرتقالي» متمثلة في كرار جاسم وفونكي سي وبوريس كابي وغيرهم، وهو ما يعني أن اهتزاز الشباك يبقى هو الاحتمال الأقرب لصعوبة صمود المدافعين في مواجهة هذه القوة الهجومية والرغبة الكبيرة في الفوز. اعتبر المواجهة ذات نكهة خاصة عبدالوهاب عبدالقادر: لا نخشى «الفرسان» ولن نكون «لقمة سائغة» ... المزيد