التقى رئيس لجنة الامن القومي والسياسه الخارجية بمجلس الشوري الإسلامي علاء الدين بروجردي وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وبحث معه اخر التطورات علي الساحتين المحلية والإقليمية في ظل الأخطار التي يشكلها الإرهاب التكفيري على المنطقة وشعوبها. بيروت (فارس) وأكد بروجردي في تصريح للصحافيين بعد اللقاء أن الأعداء في هذه المنطقة يشكلون خطراً داهماً علي الامن والاستقرار في لبنان وفي سوريا والمنطقة، معتبرًا أن أهم ما تسعى إليه «إسرائيل» من خلال اعتداءاتها هو اعطاء معنويات للعصابات الإرهابية المسلحة، مؤكدًا أن «إسرائيل» كما أميركا تقفان وراء الارهاب. وجدد بروجردي موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالوقوف إلى جانب محور المقاومة في لبنانوسوريا، متهمًا بالمقابل الولاياتالمتحدة الأميركية بدعم الإرهابيين المسلحين في سوريا وإرسال الأسلحة لهم والعمل على تشجيع ظاهرة الارهاب في العالم، وأكد أن أميركا مطالبة بإعلان حقيقة موقفها أمام المجتمع الدولي. وأعرب بروجردي عن أمله في الوصول الى حل سريع للأزمة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات، مؤكداً ان «الخيار العسكري ليس حلاً للأزمة السورية، وأن الحل السياسي هو الأمثل لحل الازمة». وردًا عن سؤال حول جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت مؤخرًا لفت بروجردي إلى أن هناك مقاربة مشتركة مع الجانب اللبناني في استنكار الاعمال الارهابية التي تضرب لبنان، معربًا عن اعتقاده بأن الجيش اللبناني سيتمكن من التصدي لهذا الإرهاب. وأبدي بروجردي ارتياحه إلي تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان معربا عن امله في ان يتمكن لبنان من اجراء الاستحقاقات القادمة وترسيخ الامن والاستقرار. وأشار بروجردي إلى أنه طلب من وزير الخارجية اللبناني متابعة قضية الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختطفين في لبنان منذ العام 1982، وقضية رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومؤسس حركة أمل الامام السيد موسى الصدر المختطف في ليبيا مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين منذ العام 1978. /2819/ وكالة انباء فارس