روما - أ ش أ قال رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو مونتي: "إن الشيء المهم والحاسم بالنسبة لي من ناحية الاستقالة هو أنني لم أعد أشعر من حولي بأغلبية ملتزمة، وربما على مضض أيضًا، بتقديم دعم مقتنع بالنهج السياسي والبرنامج الذي اتفقنا عليه". وأضاف مونتي، في تصريحات نشرتها صحيفة «لاريبوبليكا»، اليوم الاثنين، "لم يكن بإمكاني التصرف خلافًا لما فعلت، واليوم لم يعد مهما أن نرى أن جزءًا من تلك الأغلبية التي تصدعت، يقول إنه: "لم يعلن أبدًا عن عدم الثقة بشكل رسمي، فالأمور غدت واضحة"، لافتا إلى أن "إعلان الأمين العام لحزب شعب الحرية أنجلينو ألفانو، يوم الجمعة الماضي، يفسّر حقًا بأنه بيان لسحب الثقة." ونفى مونتي مشاورته مع زعيم الحزب الديمقراطي الإيطالي، بييرلويجي بيرساني، وزعيم تحالف الديمقراطيين المسيحيين وديمقراطيي يسار الوسط، بيير فيرديناندو كازيني، قبل الذهاب إلى قصر كويرينالي لإبلاغ الرئيس جورجو نابوليتانو بنيته بالاستقالة، قائلا "لم يكن لدي الوقت لذلك، ويمكنني القول إنني لم أشعر بالحاجة إلى ذلك، أي بمعنى أنه كان واضحًا بالنسبة لي ما كان يجب فعله". وكان مونتي قد أعلن إنه ينوي الاستقالة من منصبه بعد سحب حزب شعب الحرية الحاكم دعمه للحكومة، بعدما أبلغه الرئيس الإيطالي، جورجو نابوليتانو بالأمر، أول أمس السبت.