دبي (الاتحاد) - قطعة وثيرة، تغني الأرائك، وتزيدها تألقاً وفخامة، هي الوسائد أو الكوشينات كما يطلق عليها، وهي تعتبر قطعة مهمة قابعة في أحضان المقاعد، فلا يمكن التنازل عن وجودها. وبغض النظر عن الدور الجمالي الأنيق الذي قد تضيفه هذه القطعة التي تعتبر عنصراً من عناصر الإكسسوارات. فهي تلعب دوراً مهماً في منح الجالسين مفهوماً مختلفاً للراحة والاسترخاء الذي يبحث عنه الفرد بعد عناء يوم طويل من العمل، ليترك جسده يهوي بكل نعومة على قطع الوسائد التي تغص بها الأرائك. ذوق وتناغم وتوضح المصممة ابتسام أحمد قائلة: لا تكتمل جماليات وأناقة أي قطعة من الأرائك والمقاعد على اختلاف أنواعها وتصاميمها، من دون الوسائد التي تمنح المقاعد لذة وطعماً آخر من الراحة. وعادة ما نجد هذه القطع في تصاميم الأثاث الحديث، الذي يتميز بالاتساع، والراحة أكثر من التصميم الكلاسيكي، وهناك بعض التصاميم قائمة أساساً على تشكيلات الوسائد، فمنها الدائري، والأسطواني، والمستطيل، وأيضاً المربعة، فكل قطعة منها تتوزع بذوق وفن حتى تشكل في نهاية الأمر لوحة بديعة، متناغمة مع بعضهم البعض. وتتابع: نظراً لكون هذه القطعة لا يمكن الاستغناء عنها في استكمال أناقة هذه الأرائك، ودورها الوظيفي في رسم ملامح الراحة عليها، فلا بد من انتقاء الأقمشة الملائمة التي لا تشكل أي إزعاج لمستخدميها. ... المزيد