دبي (الاتحاد) - أعلن مركز دبي التجاري العالمي، إقامة شراكة استراتيجية مع فريق عمل "إكسبو 2020"، لدعم جهود الدولة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، وذلك ضمن الاستعدادات القائمة لتنظيم القمة العالمية لريادة الأعمال ومؤتمر ومعرض مشاريع الأعمال الريادية العربية التي تستضيفها دولة الإمارات 11 و12 ديسمبر الجاري. وقال هلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، عضو اللجنة العليا لاستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020: "تهدف القمة العالمية لريادة الأعمال، ومؤتمر ومعرض مشاريع الأعمال الريادية العربية، للمساهمة في تطوير قدرات رواد الأعمال وتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعد إحدى أهم القطاعات المساهمة في التنمية الاقتصادية في المنطقة. وتؤكد مشاركة نخبة من قادة الأعمال وصناع القرار من مختلف دول العالم، التزام دولة الإمارات على قيادة وإدارة الحوار على مستوى دولي في مجالات التنمية والتطوير المختلفة، خاصة فيما يتعلق بسبل تطوير ريادة الأعمال إقليمياً". وأضاف "ستتيح لنا شراكتنا الاستراتيجية مع ملف الإمارات لاستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020" في الدولة الفرصة للتعريف بمقومات النجاح التي تمتلكها دبي ودولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي سيحضره نخبة من كبار المسؤولين من مختلف دول العالم". وتابع "تسعى دولة الإمارات لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، تحت شعار تواصل العقول وصنع المستقبل، ويتناسب هذا الشعار مع الهدف الرئيسي للقمة العالمية لريادة الأعمال ومؤتمر ومعرض ريادة الأعمال العربية الذي يسعى إلى تعزيز قدرات شباب المنطقة من خلال توفير البيئة المناسبة للقاء والبحث والتفكير في تطوير مشاريعهم، والتعرف إلى الفرص التي تمكنهم من مواصلة النمو والتطور. وستسهم القمة في تعزيز روح المبادرة لدى الشباب وتعزيز قدرتهم على صنع المستقبل". ويُسلط "معرض ومؤتمر مشاريع الأعمال الريادية العربية" الضوء على الفرص المواتية لتحقيق النمو من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز ريادة الأعمال بين أوساط الشباب، وتعزيز فرص التوظيف المتنوعة، وإتاحة فرص الوصول إلى الأسواق ورؤوس الأموال في مختلف أنحاء المنطقة. وتُقام الفعالية بحضور عدد من الهيئات التابعة للقطاعين الحكومي والخاص، والشركات الاستثمارية، إضافة إلى عدد من الأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية. ويشارك في هذا الحدث نخبة من كبار صناع القرار، وأبرز قادة الأعمال على مستوى العالم، والعديد من مؤسسات التمويل الدولية، وأصحاب القرار في دوائر المشتريات ومسؤولي الإدارات العليا ممن يلعبون دوراً رائداً في تطوير البيئة الاقتصادية.
