أكد قيادات خيم الحوار في العديد من المحافظات والمدن تواصل نشاطهم المجتمعي في التوعية بمخرجات الحوار الوطني الشامل ودعم تنفيذه، مشيرين إلى أن خيمة الحوار الوطني هي فضاء حر وبيئة صحية للرأي والرأي الاخر وتسجيل الموقف المسؤول تجاه القضايا الوطنية. وأضافوا في أحاديث ل(المركز الإعلامي) إن فكرة خيم الحوار الوطني تقوم على أساس إشراك كافة الفئات والشرائح الاجتماعية في النقاش العام على مستوى الريف والمدينة لتكون رديفاً شعبياً لمؤتمر الحوار ومخرجاته. مشاركة فاعلة يقول على منيف مدير مشروع خيمة الحوار في مأرب: "قامت خيمة الحوار لتكون حلقة بين أبناء المحافظة بكافة رؤاهم ومؤتمر الحوار الوطني الشامل وقد تم اختيار وسيلة الخيمة باعتبار الخيمة لها علاقة كبيرة بحياة المواطن في مأرب تاريخياً وثقافياً. ومن أهم أهدافنا التي نسعي لتحقيقها هي توسيع نطاق المشاركة المجتمعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعند نهايات المؤتمر هدفنا دعم ومناصرة مخرجات الحوار الوطني. وأضاف: الان تكمن مهمتنا في متابعة ما بعد الحوار صياغة الدستور والمشاركة الفاعلة في هذه المرحلة والتهيئة والإعداد لتنفيذ نظام الأقاليم ونعمل على عدة أنشطة لتحقيق هذه الأهداف مثل الندوات وورش العمل واللقاءات المفتوحة والأنشطة الميدانية والمهرجات وذلك بتمويل من منظمة الهجرة وأيضاً جهود ذاتية من القائمين على المشروع والناشطين وسيستمر دور الخيام حتى تتحقق العدالة والرفاة الاجتماعي والعيش الكريم للمواطنين وهذا ما نسعي الى تحقيقه خلال الفترة القادمة. إيصال صوت الناس وتحدث محمد الكبسي، مدير مشروع خيمة الحوار بمحافظة إب عن الفكرة قائلاً: فكرة المشروع تتضمن تنفيذ منتديات حوارية تتم من خلال خيمة رئيسية ذات طابع رمزي ثقافي تحمل اسم خيمة الحوار للتوعية بمؤتمر الحوار الوطني, عبر تنفيذ برامج توعوية على مدار انعقاد مؤتمر الحوار. خيمة مثلت قناة اتصال وتواصل بين وحدة المشاركة المجتمعية بمؤتمر الحوار وكذلك المواطنين في المحافظات لمواكبة تطورات وأحداث المؤتمر وما بعده في جانب تنفيذ المخرجات. وأكد الكبسي أن الخيمة كانت وسيلة ناجحة لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، والعدد الكبير من المشاركين في فعاليات الخيمة والكمية الضخمة التي تم استلامه من المقترحات والتوصيات عبر خيم الحوار. وقد كان للمشروع دوراً ملموساً في التوعية بمؤتمر الحوار كما هو الآن في التوعية بالمخرجات لما من شأنه تعزيز المشاركة الشعبية في دعم المخرجات والمرحلة الانتقالية بالإضافة الي إيصال أصوات الشباب والشابات وأفراد المجتمع من القاعدة الشعبية "المحلية" في المحافظة إلى صانعي القرار عبر عقد لقاءات وحوارات محلية كما يشمل تنظيم لقاءات غير رسمية مع أكاديميين وسياسيين وشباب وممثلين لمختلف الفئات المهمشة وأصحاب الاهتمامات المختلفة مع مراعاة استهداف كل من الذكور والإناث في كل نشاط ونقاشات مفتوحة حول وقائع ومخرجات الحوار الوطني بشكل يومي. وعن برامج الفترة القادمة قال إنه سيتم التركيز على التوعية بمخرجات الحوار وتهيئة الناس للاستفتاء على الدستور من خلال عقد العديد من ورش العمل والحلقات التوعوية وخصوصا أهم ملامح الدستور ، وبالإضافة إلى ذلك هناك عدد من القضايا التي سيتم العمل عليها وهي: موضوع الدولة الاتحادية وتفصيلاته مثل العلاقة بين الأقاليم والعلاقة بينها والمركز. والمكونات السياسية والمجتمعية ودورها في تفعيل المشاركة في الاستفتاء على الدستور. إضافة إلى التنمية في ظل الدولة الاتحادية ودور سلطات الأقاليم في تفعيل تنمية تنافسية". حلقة وصل هامة ومن محافظة الجوف يقول مبارك العبادي: "لم نكن نحن من اوجد فكرة خيم الحوار نحن استقبلنا هذه الفكرة من جمعية يمن العطاء ومنظمة الهجرة الدولية وقد هدفنا بهذا البرنامج الذي بدأناه مع 18 مارس أي مع بدء أولى جلسات الحوار إلى التوعية بالحوار وأهميته وماهي فكرته ولماذا الحوار ودور المجتمع في الحوار وأهداف الحوار وأيضا أهمية جعل الحوار منهج حياة بالإضافة الى مناقشة قضايا خاصة بأبناء الجوف مثل مناقشة قضية الثأر والتعليم والصحة.. والعمل على إيصال آراء أبناء المحافظة ومقترحاتهم إلى الجهات المعنية في المؤتمر. وعن المستقبل استطرد: الآن وبعد انتهاء جلسات الحوار ما زالت الخيمة مستمرة و وأبرز أهدافنا للمرحلة الراهنة تكمن في التوعية بالمرحلة الانتقالية والدستور وذلك عبر الانشطة المجتمعية التي نقوم بها كورش العمل واللقاءات وحلقات النقاش وغيرها من الأنشطة خاصة واننا لقينا اقبال كبير الى خيمة وتفاعل كبير من ابنا المحافظة". سنواصل نشاطنا بدوره أوضح شاكر شراع من محافظة عمران أن مشروع خيم الحوار في المحافظة عبارة عن خيمة بسيطة متنقلة تكون كل أسبوع تقريبا في المديريات بدأنا انشطتنا بالتوعية بأهمية الحوار وأنه المخرج والحل والعلاج لكل الفتن والمشاكل ومن ثم مناقشة قضايا الحوار وتوصيل مقترحات أبناء عمران ومناقشة بعض القضايا بالمحافظة كقضايا النازحين وقضايا المرأة بعمران والتعليم والصحة والكهرباء والثأر وغيرها من خلال العديد من الندوات وحلقات النقاش وجلسات الاستماع واللقاءات واستضافة المعنين، وقد اخترنا لخيمة مدينة عمران موقعاً متميزاً بسوق عمران الذي يمكنها استقطاب أكبر عدد من الحضور زيارة من أبناء المنطقة. سنواصل نشاطنا في هذه الفترة القادمة في التوعية بمخرجات الحوار وقضايا بناء الدولة والأقاليم وتوصيل كل هذا للناس. حشد التأييد واختتم الأحاديث عاصم المعمري وهو ميسر في خيمة تعز بالقول: النجاح الذي حققته خيم الحوار كمبادرة طوعية انطلقت في تعز من جمعية الشباب مع انطلاق مؤتمر الحوار في 18 مارس لتكون متنفساً لكل اطياف المجتمع لطرح آرائهم وافكارهم حول مجمل قضايا الوطن وبالمقابل كانت توصل هذه الآراء الى الجهات المختصة في مؤتمر الحوار من خلال وحدة المشاركة المجتمعية فيه. وقد لعبت الخيمة دوراً مهماً في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الحوار الوطني وإيصال آراء العامة الى المتحاورين وأيضاً حشد المناصرة والتأييد للمؤتمر في فترة انعقاده والآن لمخرجات الحوار الوطني والفترة القادمة حيث نركز على حشد المناصرة والتأييد لمخرجات الحوار الوطني وتزويد المهتمين والعامة من الناس من زوار الخيمة بمعلومات عن مخرجات الحوار الوطني والتمهيد للدستور الاتحادي القادم ودعم كل ما يتصل بذلك أيضاً. مؤتمر الحوار الوطني اليمن