أحالت النيابة العامة في دبي، موظفاً (خليجي) وعاطلاً عن العمل (عربي)، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بالشروع في خطف طفلة تبلغ 12 عاماً، إذ «لحقا بها أثناء توجهها إلى البقالة، بعد منتصف الليل، وحاولا خطفها، إلا أن جارها الشرطي منعهما من ذلك». وقررت المحكمة حجز القضية للحكم في السادس من أبريل المقبل. وأنكر المتهمان خلال مثولهما أمس، أمام الهيئة القضائية ما اتهمتهما به النيابة العامة، فيما برز خلال الجلسة أن المتهم الثاني يعاني شللاً، وقد حضر على كرسي متحرك، وأبلغ القاضي بأنه مشلول منذ عام 2011. وقالت والدة الطفلة أمام الهيئة القضائية، إنها لم تقدم بلاغاً بحق المتهمين، وإنها متنازلة عن القضية، فيما كانت قالت في إفادتها في تحقيقات النيابة العامة إنها فوجئت بابنتها تتصل بها من البقالة الموجودة أسفل البناية التي تقطنها، وتبلغها، وهي تبكي، بأن هناك شخصاً حاول اللحاق بها. وقال الشرطي في تحقيقات النيابة العامة إنه شاهد الطفلة تمشي بمفردها باتجاه البقالة، وكانت أمامه سيارة اتجه قائدها الى المجني عليها، واعترض طريقها. كما شاهد الراكب الذي يجلس قرب السائق وهو يترجل من المركبة، ويتجه نحو المجني عليها، ويقترب منها بصورة توحي بأنه ممسك بها، فاتجه نحوهم بمركبته ليستكشف الأمر، وشاهد المتهم الثاني يشد المجني عليها من ثوبها، فاعترض مركبتهما مترجلاً من مركبته، وحاول الاستفسار منهما عن علاقتهما بالطفلة، فطلبا منه عدم التدخل. وبعدما أخبرهما بأنه شرطي، واتصل بعمليات الشرطة وطلب إرسال دورية، لكن المتهم اعتدى عليه، وسدد إلى وجهه لكمات عدة. وأكد الشرطي أن المتهمين تمكنا من الفرار، فاتصل بالعمليات، وزودهم برقم مركبة المتهمين، مضيفاً أنه طاردهما إلى أن أوقفا المركبة خلف إحدى البنايات، فأوقف مركبته خلفهما، ثم حضرت دورية الشرطة إلى الموقع، واصطحبتهما إلى المركز. الامارات اليوم