وصف القيادي الإخوانى المنشق عن جماعة الإخوان «الإرهابية» الدكتور كمال الهلباوي دعوة «التحالف الداعم للإخوان» بانتفاضة شعبية يوم 19 مارس الجاري ضد الجيش والشرطة وإعلان العصيان المدني ب»الفاشلة» خاصة بعد انهيار تلك الجماعة،التي ما زالت تخطط لانكسار هيبة الدولة، لفشلهم في تغيير إرادة المصريين، وقال إن المرحلة المقبلة لن تشهد أي جديد من قبل تلك الجماعة سوى بعض الأعمال التخريبية والإرهابية في المناطق المتفرقة، داعيًا الحكومة بأن تسعى لاستكمال خارطة الطريق بالانتخابات الرئاسية وبعدها انتخاب مجلس النواب، بعد الانتهاء من صياغة الدستور. وقال الهلباوي ل»المدينة» إن انحسار الإخوان يعني أن علينا أن نتفرغ لخارطة الطريق وتطبيقها طبقًا للجدول الزمني المحدد، وألا ندخل في دوامة جديدة من الخلافات والمزايدات بين بعض القوى السياسية، والتي يمكن معها أن تطول الفترة الانتقالية بما لا يسمح بتحقيق الاستقرار المطلوب وهدوء الأوضاع، موضحًا أن اختيار «الإخوان» لهذا اليوم هوقد يكون بداية لترشح عدوهم اللدود المشير عبدالفتاح السيسى لمنصب الرئاسة، وهذا ما يخشونه ويعملون له ألف حساب، وغير قادرين تمامًا على مواجهته، وهم يحاولون قمع الدولة بعدد من المظاهرات لفشل تلك الانتخابات. وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان أن «الجماعة» تحاول الانتقام من الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيه، ويريدون من هذه المظاهرات والمسيرات أن يصل الناس لمرحلة اليأس والإحباط، من خلال إحداث الفوضى في الشارع والقتل والترويع والانفجارات، وأنهم يدفعون بالشباب والفتيات في المظاهرات للمتاجرة بدمائهم في الوقت الذي هرب فيه قادتهم إلى الخارج. a href="http://www.al-madina.com/node/515224/الهلباوي-دعوة-"الإرهابية"-للعصيان-المدني-بمصر-19-مارس-لتعطيل-خارطة-الطريق.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة