عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي)- تعرض سوق أبوظبي للأوراق المالية في مستهل تداولات شهر مارس الحالي أمس، لعملية جني أرباح طفيفة تركزت على أسهم قطاعي البنوك والعقارات. وانخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 0,29%، وأغلق عند مستوى 4944 نقطة، بعدما حول السوق مساره من الارتفاع الذي استمر ساعة من بداية التداولات عند أعلى مستوى 4985 نقطة إلى الانخفاض، وسط تمسك المستثمرين بأسهمهم وعدم الاندفاع للبيع، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في أحجام وقيم التداولات. وقال وسطاء ومحللون ماليون، إن الأسواق تلتقط أنفاسها بعد ارتفاعات قياسية على مدار شهرين منذ بداية العام، وقادرة على احتواء أية عمليات جني أرباح، بدعم من السيولة التي لا تزال تتدفق على الأسواق. وأضاف وائل أبومحيسن مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن جني الأرباح طفيف للغاية، والأسواق تلتقط أنفاسها، استعداداً لجولة جديدة من الارتفاعات، مع انعقاد الجمعيات العمومية للشركات والبنوك خلال الشهر الحالي، وإقرار توزيعات الأرباح النقدية التي ستكون المحفز الأساسي للارتفاعات المتوقعة في الفترة المقبلة. وانخفضت مستويات السيولة بأكثر من النصف لتصل إلى 557,3 مليون درهم من تداول 280,3 مليون درهم، وذلك من خلال تنفيذ 3446 صفقة. وشكلت تعاملات الأجانب نحو 29,8% من إجمالي تداولات السوق، وذلك من مشتريات بقيمة 166,3 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 199,6 مليون درهم، ليحقق الاستثمار الأجنبي بذلك صافي بيع بقيمة 33,3 مليون درهم. وجاء البيع مكثفاً من قبل المستثمرين العرب بصافي قيمته 32,3 مليون درهم، والأجانب غير العرب 19,2 مليون درهم، فيما حقق الاستثمار الخليجي صافي شراء بقيمة 18,5 مليون درهم. ... المزيد الاتحاد الاماراتية