عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - تعرض سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى عمليات جني أرباح فور اختراقه مستوى 4900 نقطة بداية تعاملاته الأسبوعية أمس، تركزت على الأسهم القيادية في قطاعي العقارات والاتصالات. ومال المؤشر نحو الانخفاض الطفيف بنسبة 0,01%، وأغلق عند مستوى 4891 نقطة، بعدما تعرض لموجة من التقلبات بين الارتفاع والهبوط عقب تجاوز مستوى 4900 نقطة إلى أعلى مستوى 4905 نقاط بداية التعاملات، بيد أن عمليات الشراء التي استهدفت الأسهم النشطة في قطاع البنوك حالت دون تراجع السوق بقوة. وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن عوامل الدفع لا تزال مشجعة وتتمثل في إعلانات الشركات عن نتائجها وتوزيعات أرباحها، معتبراً أن عملية جني الأرباح مع اختراق المؤشرات مستويات مقاومة جديدة طبيعية، حيث تتيح للأسواق الفرصة لتشكيل قواعد ومراكز جديدة تستقطب خلالها سيولة كبيرة تدفعها للعودة للصعود من جديد. وأضاف «الإيجابي في الأسواق أن البائعين لا يخرجون من الأسواق بل يعمدون إلى الشراء من جديد خوفاً من ضياع الفرص، مما يستبعد معه دخول الأسواق في موجات جني أرباح أو تصحيح حادة أو طويلة زمنياً». وانخفضت مستويات السيولة دون المليار درهم إلى 824,3 مليون درهم، وذلك من تداول 318,4 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 3946 صفقة. وواصل الأجانب غير العرب بالتحديد عمليات التسييل في بداية الأسبوع الخامس على التوالي، ليرتفع إجمالي صافي البيع الأجنبي خلال جلسة الأمس إلى 16,2 مليون درهم، وذلك من مشتريات بقيمة 247,7 مليون درهم، شكلت نحو 29,5% من إجمالي تعاملات السوق، مقابل مبيعات بقيمة 264 مليون درهم. وحقق الاستثمار الأجنبي غير العربي صافي بيع بقيمة 7,4 مليون درهم، والخليجي 19,7 مليون درهم، فيما حقق الاستثمار العربي صافي شراء بقيمة 10,8 مليون درهم. ... المزيد الاتحاد الاماراتية