عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - حافظ سوق أبوظبي للأوراق المالية على صعوده خلال تعاملات الأمس، محتوياً عمليات جني الأرباح التي نشطت على أسهم القطاعات الرئيسية الثلاثة العقارات والبنوك والاتصالات، وحالت دون اختراق المؤشر لحاجز المقاومة المهم 4150 نقطة. ومال المؤشر نحو الارتفاع الطفيف بنسبة 0,09%، وأغلق عند مستوى 4149 نقطة بأقل من نقطة واحدة عن المستوى 42150 التي لامسها بداية التعاملات، وتعرض السوق عندها إلى موجة من عمليات جني الأرباح طالت الأسهم النشطة في قطاعي البنوك والعقارات. وقال وسطاء، إن زخم السيولة يساند السوق في احتواء عمليات جني الأرباح التي تعتبر حتى الآن محدودة للغاية، حيث تسمح أية تراجعات طفيفة بدخول مشترين جدد، مما يبقي السوق على نشاطه، بحسب المحلل المالي وضاح الطه. وأضاف أن السوق يمر بمرحلة من الهدوء النسبي بعد ارتفاعات متتالية لقرابة الشهر، وسط توقعات مؤكدة على قدرته على إنهاء تداولات العام الحالي عند أعلى المستويات خلال العام، ومنذ أكثر من 5 سنوات. وبقيت السيولة رغم تراجعها بنحو الثلث على زخمها القوي بقيمة 618 مليون درهم من تداول 405,2 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 3594 صفقة. وواصل الأجانب عمليات الشراء بصافي جديد قيمته 17,2 مليون درهم، وذلك من خلال مشتريات بقيمة 281,2 مليون درهم شكلت نحو 45,5% من إجمالي تعاملات السوق، مقابل مبيعات بقيمة 263,9 مليون درهم. وحقق المستثمرون العرب أكبر صافي شراء بقيمة 19,8 مليون درهم، والأجانب غير العرب 13,7 مليون درهم، في حين سجل الخليجيون صافي بيع بقيمة 16,3 مليون درهم. وفي المقابل، حققت استثمارات الشركات صافي بيع بقيمة 29 مليون درهم، وذلك من مشتريات بقيمة 134,9 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 164 مليون سهم. ... المزيد