عبدالرحمن اسماعيل (أبوظبي)- واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تسجيل مستويات عليا جديدة خلال تعاملات الأمس، وتمكن بدعم من مشتريات الأجانب غير العرب من تخطي حاجز مهم جديد من الناحية الفنية عند 4150 نقطة في طريقة للحاجز النفسي الأكبر 4200 نقطة. وارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0,27% وأغلق عند مستوى 4160 نقطة، ووصل إلى أعلى مستوى عند 4173 نقطة، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه، مع نشاط عمليات جني الأرباح التي لا يزال السوق قادرا على احتواء تداعياتها خلال الجلسة الواحدة، بحسب وليد الخطيب مدير التداول لدى شركة ضمان للاستثمار. وعلى غرار جلسة نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي، استقطب السوق سيولة ضخمة قاربت من المليار درهم، الأمر الذي ساعد المؤشر على كسر حاجز المقاومة 4150 نقطة، مخالفاً التوقعات التي كانت مع تعرض السوق لعمليات جني أرباح قوية عند هذه النقطة الفنية. بيد ان وليد الخطيب قال" السوق بدا من القوة التي تعجز عمليات جني الأرباح عن ايقافه عن استكمال صعوده، خصوصاً أنه لم يأخذ حقه من الصعود مثل سوق دبي المالي". وبحسب احصاءات سوق أبوظبي، اقتربت مستويات السيولة من المليار درهم إلى 956,6 مليون درهم، وذلك من تداول 628,3 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 4774 صفقة. وسجل الاستثمار الأجنبي صافي شراء جديد بقيمة 16,7 مليون درهم، وذلك من مشتريات بقيمة 346,8 مليون درهم شكلت نحو 36% من اجمالي تعاملات السوق، مقابل مبيعات بقيمة 330 مليون درهم. وجاء الشراء قوياً من قبل المستثمرين الأجانب غير العرب فقط بنحو 49,3 مليون درهم، في مؤشر على استمرار محافظ الاستثمار الأجنبية في الشراء أكثر من البيع، في حين وجدها المستثمرون العرب والخليجيون فرصة لجني الأرباح، بعدما سجلت أسعار أسهم عدة مستويات سعرية عليا جديدة، وبلغ صافي البيع العربي نحو 26,4 مليون درهم، والخليجي 6 ملايين درهم. ... المزيد