عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تحركه الأفقي للجلسة الثانية على التوالي أمس، ضمن نطاق ضيق لم يتجاوز 6 نقاط، ليغلق بميل نحو الارتفاع الطفيف. وارتفع المؤشر بنسبة 0,06% وأغلق عند مستوى 2612 نقطة، بعدما تمكن بعد مرور الساعة الأولى من التداولات من الارتداد، من أدنى مستوى عند 2606 نقاط، بدعم من أسهم البنوك والعقارات التي دعمت المؤشر في تحركه العرضي، خصوصاً بعدما عاد سهم اتصالات الأثقل في المؤشر إلى الهبوط من جديد. وقال عبدالله الحوسني مدير عام شركة الإماراتدبي الوطني للوساطة المالية، إن السوق يتحرك بشكل أفقي، في مؤشر على عدم وجود رغبة للمستثمرين في التعامل سواء بالشراء أو البيع، في ظل إقدام محافظ الاستثمار على البدء تعديل مراكزها المالية، بالبيع التدريجي مع نهاية العام المالي. وقال إن المحفز الأكبر للسوق سيكون خلال الأسابيع الأولى من العام المقبل 2013، والتي عادة ما تشهد دخولاً للاستثمارات المالية المحلية، للاستفادة من نتائج الشركة وتوزيعات أرباحها. وبحسب احصاءات سوق أبوظبي، سجلت السيولة تحسناً طفيفاً لتصل إلى 82 مليون درهم، من تداول 35,9 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 852 صفقة، وشكلت تعاملات الأجانب نحو 27% من إجمالي تعاملات السوق، وذلك من خلال مشتريات بقيمة 22,2 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 23 مليون درهم. وحقق الاستثمار الأجنبي غير العربي، صافي شراء قيمته 2,6 مليون درهم، في حين حقق الاستثمار الخليجي صافي بيع قيمته مليوني درهم، والعربي 1,3 مليون درهم. وسجلت 6 قطاعات ارتفاعاً ساندت السوق في البقاء فوق مستوى 2600 نقطة، وهى البنوك والعقارات والاستثمار والطاقة والصناعة والسلع الاستهلاكية، في حين انخفض قطاع الاتصالات، واستقر قطاعا التأمين والخدمات. وارتفعت أسعار 10 شركات مقابل انخفاض أسعار 6 شركات، واستقرت أسعار 8 شركات بدون تغير، وحقق سهم شركة طاقة أكبر نسبة ارتفاع سعري، بنحو 3% إلى 1,36 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 113,2 ألف درهم، من تداول 83 ألف سهم. وفي المقابل، حقق سهم مصرف أبوظبي الإسلامي أكبر نسبة انخفاض سعري، بنحو 3,1% إلى 3,09 درهم، وحقق تداولات بقيمة 7,8 مليون درهم، من تداول 2,5 مليون سهم. ... المزيد