ألقت الأزمة الأوكرانية بضلالها على محادثات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذين خاضا في جهود السلام بالشرق الأوسط والملفّ الإيراني. واشنطن: اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين ان روسيا تقف "في الجانب الخطأ من التاريخ" في الازمة الاوكرانية، مؤكدا ان موقف المجتمع الدولي موحد في رفض تدخل موسكو في شؤون كييف. وقال اوباما للصحافيين في مستهل لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الابيض ان ثمة اجماعا على ان روسيا انتهكت القانون الدولي في اوكرانيا. واضاف الرئيس الاميركي "اعتقد ان العالم موحد بشكل واسع في اعتبار ان الاجراءت التي اتخذتها روسيا تشكل انتهاكا لسيادة اوكرانيا وللقانون الدولي". وقال ايضا بلهجة تحذيرية "اذا استمروا في نهجهم الحالي سنبحث جملة من الاجراءات الاقتصادية والدبلوماسية التي ستعزل روسيا". قرارات صعبة من اجل السلام دعا الرئيس اوباما، رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى اتخاذ قرارات "صعبة" للتوصل الى السلام مع الفلسطينيين، وذلك في مستهل اللقاء بينهما في البيت الابيض. وذكر الرئيس الاميركي ان المهلة المحددة لانتهاء المفاوضات المباشرة بين الطرفين بحسب ما اتفق عليه لدى انطلاقها في تموز/يوليو الماضي تقترب، وهي في التاسع والعشرين من نيسان/ابريل المقبل. وقال "سيكون من الضروري اتخاذ بعض القرارات الصعبة". من جانبه اعتبر نتانياهو انه خلافا لبلاده فان الفلسطينيين لم يقوموا بما يلزم في هذا الملف، بحسب ما نقل مراسل فرانس برس في المكتب البيضوي في البيت الابيض. وقال نتانياهو "ان اسرائيل قامت حتى الان بتفكيك" مستوطنات واطلقت سراح مئات "الارهابيين" الفلسطينيين. واعتبر ان اسرائيل "قامت بما يتوجب عليها القيام به، وانا متأسف لقول ذلك الا ان الفلسطينيين لم يقوموا بالمثل". نتانياهو: ايران تشكل التحدي الاكبر إلى ذلك، قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بينامين نتانياهو للرئيس الاميركي باراك اوباما ان الملف النووي الايراني يمثل "التحدي الاكبر" الذي يواجه البلدين. وقال نتانياهو في تصريح للصحافيين لدى بدء اللقاء بين الاثنين في المكتب البيضوي في البيت الابيض "مما لا شك فيه ان التحدي الاكبر هو منع ايران من التزود بالقدرة على صنع اسلحة نووية" داعيا الى ازالة كامل المنشآت النووية الايرانية. ايلاف