عدن | ريتاج نيوز | متابعات : أعلن العقيد الركن نجيب محفوظ المنصوري الناطق الرسمي باسم الملتقى العام لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، انضمام عدد من المكونات العسكرية والأمنية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والضباط والصف والأفراد للملتقى وتأييدهم لأهداف حملة 11 فبراير المطالبة بإسقاط الحكومة. وبحسب بيان الملتقى خلال فعالية بساحة التغيير بصنعاء انضم 24 مكونا عسكريا وأمنيا إلى الحملة. و خاطب البيان الشعب والجيش والأمن قائلا: لسنا دعاة سلطة ولسنا طرفا في أي صراع سياسي ولا نتبع أي جهة وتبعيتنا لله والوطن. و تعهد الملتقى بحماية الوطن وسيادته معبرا عن رفضه الوصاية الدولية على اليمن تحت أي غطاء وكذلك التواجد العسكري الأجنبي. و دعا الملتقى في بيانه إلى دولة مدنية حديثة عادلة مستقرة معبرا عن رفضه تمزيق الوطن تحت مسمى الأقلمة، و متعهدا بالحفاظ على الوحدة الوطنية. إلى ذلك أعلن الملتقى تبنيه مطالب المنظمين من القيادات والصف والجنود، حيث طالب بإقالة القيادات الفاسدة في الجيش والأمن ومحاسبة الفاسدين ومحاكمتهم وإعادة ما نهبوه إلى خزينة الدولة. كما طالب برفع رواتب الجيش والأمن ومساواتهم بالسلطة القضائية ومنتسبيها. و أشهر الملتقى العام لمنتسبي القوات المسلحة والأمن بساحة التغيير بصنعاء نهاية الأسبوع الماضي بحضور العشرات من ضباط القوات المسلحة والأمن الذين أعلنوا إشهارهم الملتقى في مؤتمر صحفي عقد بمنصة الساحة. من جانب آخر تنطلق غدا التاسعة صباحا مسيرة مليونية تنظمها جبهة إنقاذ الثورة وتحضيرية 11 فبراير للمطالبة بإسقاط الحكومة حيث تأتى المسيرة ضمن البرنامج التصعيدي ريتاج نيوز