تكفل متبرعان بسداد 52 ألف درهم، كلفة علاج بجلسات الكيماوي من سرطان الدم (اللوكيميا)، ل«أبوعادل»، إذ تكفلت متبرعة ب35 ألف درهم، وتكفل الآخر ب17 ألف درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين وإدارة مستشفى المفرق في أبوظبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض، وأعرب «أبوعادل» عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهما معه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع أثلج صدره وفتح له باب الأمل في الحياة مرة أخرى. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس قصة معاناة «أبوعادل»، (سوري 46 عاماً)، الذي قضي ثلاث سنوات عصيبة منذ إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا)، ويحتاج إلى جلسات علاج كيماوي لمدة ثلاثة أشهر، كلفتها 52 ألف درهم، ثم الخضوع للعلاج لمدة سنة كاملة، حسب التقرير الطبي لمستشفى المفرق في أبوظبي. وكان (أبوعادل)، روى قصته مع المرض قائلاً: «بدأت مشكلتي قبل ثلاث سنوات عندما كنت في سورية، حيث تدهورت صحتي بشكل مفاجئ، وتبينت إصابتي ب(اللوكيميا)، واستقرت الحالة بعد تناول الأدوية، وبعدها حضرت إلى الدولة للعمل بمؤسسة خاصة، لكن حالتي الصحية ساءت ودخلت مستشفى المفرق، وكانت كلفة العلاج ضمن البرنامج الإعفائي لمرضى السرطان». وأضاف: «أنهت المؤسسة أعمالها، ونجح أحد الأصدقاء في دبي في إيجاد إقامة لي دون عمل، حيث تكفلت إحدى الجهات بعلاجي لمدة عام كامل، ويجب أن أكمل العلاج قبل أن تتطور الحالة، وأحتاج إلى زرع نخاع». وتابع: «أكد الأطباء ضرورة خضوعي لجلسات (كيماوي) لمدة ثلاثة أشهر، لكن ظروفي لا تسمح بتوفير كلفتها». الامارات اليوم