القائم بأعمال رئيس الوزراء يشارك عرس 1000 خريج من أبناء الشهداء    صنعاء.. البنك المركزي يوقف التعامل مع شركة صرافة    مليشيا الحوثي تسعى لتأجير حرم مسجد لإنشاء محطة غاز في إب    موسم العسل في شبوة.. عتق تحتضن مهرجانها السنوي لعسل السدر    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    شبوة تحتضن بطولة الفقيد أحمد الجبيلي للمنتخبات للكرة الطائرة .. والمحافظ بن الوزير يؤكد دعم الأنشطة الرياضية الوطنية    المجلس الانتقالي الجنوبي يرحّب بتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    لحج: المصفري يرأس اجتماعا للجنة المنظمة لدوري 30 نوفمبر لكرة القدم    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    انتقادات حادة على اداء محمد صلاح أمام مانشستر سيتي    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟    جحش الإخوان ينهب الدعم السعودي ويؤدلج الشارع اليمني    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُنظم فعالية خطابية وتكريمية بذكرى سنوية الشهيد    دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عين الوطن الساهرة (1)    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين وبشدة المؤامرة الخليجية

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين وبشدةالمؤامرة الخليجية المشتركة لتصفية شعب
البحرين وإجهاض ثورة 14 فبراير
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّه وَاَللَّه خَيْر الْمَاكِرِينَ).
(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا).
(وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) صدق الله العلي العظيم.
يا جماهير شعبنا المناضل والمجاهد في البحرين
يا شباب ثورة 14 فبراير ..
ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة للغزو والإحتلال السعودي للبحرين وبمشاركة قوات ما يمسى بدرع الجزيرة (قوات عار الجزيرة) وجماهير شعبنا تحيي هذه الذكرى المشئومة للإحتلال في الرابع عشر من شهر الذي وقع في 14 مارس من عام 2011م وب "فعالية إرحل يا محتل" ، فقد توضحت خيوط المؤامرة الكبرى على شعب البحرين ومن أجل تصفية ثورة 14 فبراير ، حيث كشف الإنفجار الذي وقع بالأمس بالدليل القاطع والدامغ بعد مقتل الضابط الإماراتي برتبة نقيب طارق الشحي تورط قوات درع الجزيرة في المشاركة في قمع المظاهرات والمسيرات المطالبة بحق تقرير المصير ورحيل حكم العصابة الخليفية ، حيث نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بيانا لوزارة الداخلية الإماراتية جاء فيه أن "الضابط القتيل يعمل ضمن قوة "أمواج الخليج" المنبثقة عن إتفاقية التعاون الأمني بين دول الخليج" على حد تعبيرها ، ويبدو أن هذا الضابط مع القوات الإماراتية الأخرى ومعها قوات الغزو السعودي وسائر القوات العسكرية لدرع الجزيرة قد إحتلت البحرين من أجل حفظ المنشاءت الحكومية فقط ليس إلا؟؟!! .. بينما إننا نرى بأن مقتل هذا الضابط عصر أمس الاثنين 3 شباط/مارس في شارع البديع قرب مجمع الهاشمي في منطقة الديه غرب العاصمة المنامة.
لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن بيانات الإدانة التي صدرت من علماء ورجال الدين والجمعيات السياسية المعارضة كان يجب أن تصدر ضد تورط الجيش الإماراتي ومعه قوات درع الجزيرة وفي طليعتها قوات الإحتلال السعودي ، فما أرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادة وقتل وسفك للدماء وزهق للأرواح وهتك للأعراض والحرمات وهدم للمساجد والمقدسات إنما تم على يد هذه القوات بالتعاون مع قوات المرتزقة ، وقد كانت قوات الإحتلال تنفذ جرائمها ضد شعبنا وهي بملابس عسكرية تابعة لقوات المرتزقة الخليفية.
إن السهام والمواقف كان من المفترض أن توجه ضد العنف الرسمي للسلطة الخليفية وما قامت وتقوم به مرتزقتها وقوات الإحتلال ضد أبناء شعبنا وقتلهم وذبحهم بوحشية ، وها نحن نشهد يوميا إستشهاد كوكبة من الشهداء وجرح العشرات من الشباب وأبناء البحرين حالات بعضهم خطيرة وهم مرشحين ليلتحقوا في قافلة الشهداء.
إن جماهير شعبنا تواجه اليوم ستة جيوش جاءت للقضاء على الثورة وإجهاضها وحفظ عرش الطاغية حمد وحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا ، بالإضافة إلى قوات الإحتلال السعودي والقوات من الكويت وقطر والإمارات وعمان ، فإن الجيش الأمريكي المتمثل في قوات البحرية (المارينز) المتمركزين في القاعدة العسكرية في الجفير هو الآخر مشارك وبشكل فاعل وقوي في قمع الثورة ومحاولة تصفيتها وتقوم القوات العسكرية الأمريكية بتدريب قوات المرتزقة الخليفية المجنسين على أحدث الأسلحة وبمختلف أنواع التدريبات من أجل قمع الثورة والهجوم وإقتحام القرى والمدن والبلدات من أجل ترويع الآمنين وملاحقة الثوار وإعتقالهم.
إن ثورة شعبنا في البحرين أمام تحديات قوية وكبيرة ، وما مقتل الضابط الإماراتي إلا أنها جاءت بإرادة الله لكي تميط اللثام عن الدور الخبيث المنوط لقوات درع الجزيرة وهو المشاركة الفعالة في قمع الثورة والثوار وليس المحافظة على المنشئات الحكومية كما إدعت السعودية ووكالات الأنباء التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي في بداية الغزو والإحتلال في 14 مارس 2011م.
لذلك فإن صمود الشعب البحراني وقواه الثورية لم يكن أمام إرهاب محلي بل إرهاب خليجي ممنهج شملت مرتزقة من اليمن والعراق (ومن فدائيي صدام بلغوا أكثر من 40 ألف) والإردن والباكستان والسودان وغيرها من دول شرقي آسيا.
فهل يا ترى المطلوب دليلا أكثر وضوحا .. فاليوم ونحن في الذكرى الثالثة على الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة لم نعد بحاجة إلى البحث عن قرائن ودلائل ، فالمؤامرة الطائفية أصبحت خليجية بإمتياز تستوجب تعزيز الموقف الثوري من الإحتلال وتطالبنا كشعوب وكنخب وعلماء ورجال دين ومثقفين وسياسيين في الدول الخليجية بالذهاب إلى إبعد من هذا والمطالبة وبقوة ب "البحرين الكبرى" ، وعلى أهلنا وعلماءنا ومثقفينا والنخب السياسية في المنطقة الشرقية والكويت وقطر وعمان والإمارات وعمان التفكير مليا في طرح "البحرين الكبرى" للتخلص من الإستبداد السعودي والإستبداد الخليفي المدعوم من سائر قوات وأمن مجلس التعاون الخليجي والمدعوم من قبل قوات القاعدة البحرية في الجفير والمستشارين الأمنيين والعسكريين البريطانيين والأمريكان والصهاينة.
إننا نرى بأن هناك مؤامرة كبرى تحاك في المنطقة إضافة إلى مؤامرة "خلية البندر" تهدف إلى محو وإلغاء الطائفة الشيعية من الوجود وتهميشها في مختلف المجالات ، وما التجنيس السياسي الخطير الذي تقوم به العصابة الخليفية الحاكمة بتجنيس أكثر من 360 ألف مجنس من مختلف البلدان إلا دليل دامغ على هذه المؤامرة الخطيرة ، وكذلك تسعى الرياض ومعها الحكام القبليين الخونة في المنطقة إلى تمرير حرب طائفية ومذهبية شعواء بإيعاز من أسيادهم الأمريكان والبريطانيين في ظل سياسة "فرق تسد" من أجل التفريق بين أبناء الطائفة الشيعية والسنية والإيقاع بنا في ظل حرب إستنزاف تأكل الأخضر واليابس وليبقى هؤلاء الحكام على عروشهم ونحن نتقاتل في ظل حرب طائفية لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، وما المهم عند الحكومات الإستبدادية إلا البقاء على العروش ونهب الثروات والخيرات والنفط وإستمرار العمالة للإستكبار العالمي والصهيونية الدولية والكيان الصهيوني.
لقد إفتضحت العصابة الخليفية التي تدعي أنها تواجه المسيرات الشعبية بقوى أمنية داخلية وإذا فضيحة مقتل الضابط الإماراتي اليوم بفلس .. فعسكري إماراتي برتبة نقيب يقود أعمال أمنية ضد ثورة شعبنا بينما إدعت دول مجلس التعاون بأنها بعثت بقوات من أجل حفظ المنشئات الحكومية في البحرين؟؟!!.. نعم إنها فضيحة الأمس .. فضيحة حكم العصابة الخليفية بمقتل ضابط عسكري إماراتي أثناء أعمال قمع لمسيرة شعبية في قرية الديه البحرانية .. لا بسبب حفظ منشئات حيوية ولا مرافق رسمية؟!!.
لقد أدى الإنفجار العابر إلى تبديد 3 سنوات من نفي وجود ضباط خليجيين يقودون مرتزقة أجانب من مختلف أصقاع الأرض لقمع ثورة شعب البحرين ، يعينهم في ذلك أسياد آل خليفة الأمريكان والإنجليز.. وقد فضح إنفجار الأمس تورط القوات السعودية الغازية والمحتلة وما كانت تحمله من حقد دفين وأيديولوجية وهابية تكفيرية أموية سفيانية مروانية ضد الإسلام المحمدي الأصيل لآل البيت عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم وشيعتهم من الغالبية الشعبية في البحرين حيث لاقت ما لاقت على يد هذه القوات الغازية في فترة الغزو والإحتلال وفترة حكم الطوارىء تلك الفترة والحقبة السوداء من تاريخ البحرين الحديث.
لقد إدعت السعودية ومعها سائر حكومات مجلس التعاون الخليجي في 14 مارس 2011م بأن القوات التي أرسلت للبحرين كانت وظيفتها حرس المنشئات الحكومية حيث دخلت قوات غزو سعودية قوامها ألف جندي ومعهم سائر قوات عار الجزيرة حيث بلغ عدد قوات الإحتلال آنذاك ب 2500 جندي ، رفعوا علامات النصر بغزوهم وإحتلالهم للبحرين وقاموا بعمليات قتل ومداهمات وإقتحامات وإعتقال الآلاف من أبناء شعبنا وهدم المساجد وقبور الأولياء الصالحين وتخريب الحسينيات والتطاول على أبناء الطائفة الشيعية وعقائدهم ومذهبهم ، وقامت هذه القوات بالهجوم بالتعاون مع قوات المرتزقة الخليفية على المعتصمين في دوار اللؤلؤة وحرق الخيام وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا المظلوم في البحرين.
ففي 14 مارس 2011م وفي خطوة غير مسبوقة إنقلبت جيوش مجلس التعاون الخليجي من حامية لشعوبها ودولها إلى جيوش تعمل على قمع وضرب المواطنين وترويعهم والإعتداء عليهم بصورة تتنافى مع جميع ما جاءت به الشرائع السماوية وأقرته المعاهدات الدولية والحقوقية ، بل كانت خطوة الغزو والإحتلال للبحرين خطوة مخالفة تماما للمعاهدات القائمة بين دول مجلس التعاون ذاتها والتي تنص على إستخدام قوة درع الجزيرة في الدفاع عن دول المجلس وشعوبه عندما تتعرض لإعتداءات وأخطار خارجية فقط!.
لذلك فإن ما قامت به قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة في البحرين من الإعتداء على المواطنين ومحاصرة القرى والمدن خصوصا في جزيرة سترة وقتل الشهيد أحمد فرحان بتلك الصورة المروعة ومحاصرة سائر القرى والمدن والبلدات وتفريق المعتصمين الآمنين في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) بتلك الطريقة المروعة وإستشهاد العديد من أبناء شعبنا إنما هو بمثابة جرائم حرب ومجازر إبادة إرتكبتها قوات الإحتلال بالتعاون مع قوات المرتزقة لحكم العصابة الخليفية وبأوامر مباشرة من الساقط الطاغية حمد.
لقد شاركت قوات الإحتلال السعودي في قمع المتظاهرين السلميين في مختلف مناطق البحرين وإقتحمت مع قوات المرتزقة ميدان اللؤلؤة وإرتكبت جرائم حرب بينما إدعت الرياض والدول الخليجية بأنها أرسلت تلك القوات لحفظ المنشئات الحيوية في البحرين.
لقد سعت الرياض عبر إرسالها لقوات عسكرية خاصة إلى تأجيج نار الفتنة الطائفية وإيهام العالم وشعوب المنطقة بأن ما يجري في البحرين إنما هي أعمال طائفية ومذهبية من أجل إغفال الشعوب عن التحرك الشعبي الثوري والصحوة الإسلامية التي تفجرت في مختلف الدول العربية من تونس إلى مصر إلى اليمن ، ولذلك ودرئا لهبوب رياح الثورة إلى السعودية قامت الرياض بقمع الثورة ومحاولة إجهاضها في مهدها لكي تبقي على عرش الطاغوت في الرياض وعرش الطاغوت في المنامة آمنا وليستمر نهب الثروات والخيرات ومقدرات الأمة ونفطها لحفنة من آل سعود وآل خليفة وأسيادهم الأمريكان والإنجليز والصهاينة.
لقد جاء الإحتلال السعودي للبحرين في زمن كانت شعوبنا وشعب البحرين بحاجة ماسة إلى تكريس مبادىء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتعزيز القيم الإنسانية والحقوقية وتكون فيه روح المواطنة الدستورية هي المهيمنة ، وكان حري على الرياض بأن تكون هي المبادرة إلى تطبيق تلك المبادىء والقيم التي سبق أن وقعت على الإلتزام بها في المعاهدات الدولية ، وشعوب المنطقة كما هو شعبنا له الحق كغيره من الشعوب بالمطالبة بحقوقه والتعبير عن رأيه ورفع الظلم والإستبداد والديكتاتورية التي تثكل كاهله والمطالبة بالحقوق المسلوبة والمشاركة الحقيقية في السلطة والمشاركة في تقاسم الخيرات والثروات في ظل غياب العدالة والمساواة بين المواطنين في البحرين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير والبحرين على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة للإحتلال والغزو المشئوم للبحرين تدين وبشدة الحملة الأمنية والقمعية الجديدة ضد شعبنا والإنتشار المكثف لنقاط التفتيش وعودة قانون الطوارىء وما يسمى بقانون السلامة الوطنية من جديد والذي يراد منه زيادة القمع والبطش وترويع الآمنين وإستمرار لحملة الإعتقالات والمداهمات اليومية والليلية لإعتقال شباب الثورة والمقاومة ، ونعلن تضامننا مع القوى الثورية المتمثلة في (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير - تيار العمل الإسلامي - حركة خلاص - حركة أحرار البحرين الإسلامية - حركة حق) التي أصدرت بيانا هاما فيما يتعلق بالمستجدات والتطورات السياسية الجديدة على الساحة في البحرين حملت فيه الكيان الخليفي كامل المسؤولية عن سفك دماء أبناء البحرين وعن جميع الإنتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكب بحقهم ن كما وأدانت القوى الثورية عنف العصابة الخليفية الممنهج ضد المتظاهرين السلميين ، وأكدت على وقوفها التام إلى جانب أهالي مناطق مثلث الصمود (الديه ، السنابس، جدحفص).
ومع إقتراب حلول الذكرى السوداء والسيئة لغزو وإحتلال قوات ما يمسى ب (درع الجزيرة) وفي طليعتها قوات الإحتلال السعودي ، فإننا نجدد تضامنا مع القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام على ما جاء في بيانها الذي صدر يوم أمس 3 شباط/فبراير 2014م والذي جاء فيه:-
أولا : التمسك بالسلمية القرآنية التي نص عليها "ميثاق اللؤلؤ" و"عهد الشهداء" ، مع الإصرار على حق الدفاع المقدس ، وحق شعبنا الغيور في المقاومة المشروعة التي كفلتها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
ثانيا : نحمل كيان العدو الخليفي المجرم وقوات الإحتلال السعودي الجبانة ، وما يسمى بقوات درع الجزيرة كامل المسؤولية عن التداعيات البديهية والطبيعية لبقاء الإحتلال وإستمرار سفك دماء المدنيين العزل ، حيث تشارك هذه القوات في مداهمة القرى والمناطق بكل وحشية وعنف ، وتحاصر المناطق في عسكرة جائرة مستفزة لا تراعي حرمة للأهالي الآمنين.
رابعا : نجدد دعوتنا لسحب قوات الإحتلال السعودي وما يسمى بقوات درع الجزيرة فورا من أرض البحرين ، وإلا فلتتحمل هذه القوات كافة تداعيات وجودها الغاصب وغير المشروع ، كما نطالب الجهات الدولية المعنية بجرائم الحرب بمحاكمة عناصر وقيادات هذه القوى الغازية التي تورطت في القتل وهدم المساجد والإعتداء على الأعراض ودنست تراب وطننا الحبيب البحرين ، ونؤكد على أن بقاءها مدان ومرفوض ، وأنها حتما ستخرج - بإذن الله - مدحورة بصمود شعبنا ومقاومته.
خامسا : ندعو جماهير شعبنا وثوارنا في الساحات لرص الصفوف ضد العدو الأول المتمثل في الكيان الخليفي وقوات الإحتلال السعودي ، ورفض كل محاولات إذكاء الفتنة في صفوف جماهير الشعب.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار ..
المجد والخلود لشهداء ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ..
الحرية للمعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية ..
تحية إجلال وإكبار لشعبنا الأبي وللقادة والرموز المغيبين في قعر السجون..
الخزي والعار لقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ..
الخزي والعار للطاغية الديكتاتور حمد وعصابته الغازية والمحتلة لأرض البحرين..
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين
4 شباط/مارس 2014م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=6461
التجمع من اجل الديمقراطية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.