صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    مصر: نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق غزة    إصابة مواطنين ومهاجر إفريقي بقصف متجدد للعدو السعودي على صعدة    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    تحليل في بيانات الحزب الاشتراكي اليمني في الرياض وعدن    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    صنعاء.. تشييع جثمان الشهيد يحيى صوفان في مديرية الطيال    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    تعز أبية رغم الإرهاب    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين وبشدة المؤامرة الخليجية

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين وبشدةالمؤامرة الخليجية المشتركة لتصفية شعب
البحرين وإجهاض ثورة 14 فبراير
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّه وَاَللَّه خَيْر الْمَاكِرِينَ).
(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا).
(وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) صدق الله العلي العظيم.
يا جماهير شعبنا المناضل والمجاهد في البحرين
يا شباب ثورة 14 فبراير ..
ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة للغزو والإحتلال السعودي للبحرين وبمشاركة قوات ما يمسى بدرع الجزيرة (قوات عار الجزيرة) وجماهير شعبنا تحيي هذه الذكرى المشئومة للإحتلال في الرابع عشر من شهر الذي وقع في 14 مارس من عام 2011م وب "فعالية إرحل يا محتل" ، فقد توضحت خيوط المؤامرة الكبرى على شعب البحرين ومن أجل تصفية ثورة 14 فبراير ، حيث كشف الإنفجار الذي وقع بالأمس بالدليل القاطع والدامغ بعد مقتل الضابط الإماراتي برتبة نقيب طارق الشحي تورط قوات درع الجزيرة في المشاركة في قمع المظاهرات والمسيرات المطالبة بحق تقرير المصير ورحيل حكم العصابة الخليفية ، حيث نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بيانا لوزارة الداخلية الإماراتية جاء فيه أن "الضابط القتيل يعمل ضمن قوة "أمواج الخليج" المنبثقة عن إتفاقية التعاون الأمني بين دول الخليج" على حد تعبيرها ، ويبدو أن هذا الضابط مع القوات الإماراتية الأخرى ومعها قوات الغزو السعودي وسائر القوات العسكرية لدرع الجزيرة قد إحتلت البحرين من أجل حفظ المنشاءت الحكومية فقط ليس إلا؟؟!! .. بينما إننا نرى بأن مقتل هذا الضابط عصر أمس الاثنين 3 شباط/مارس في شارع البديع قرب مجمع الهاشمي في منطقة الديه غرب العاصمة المنامة.
لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن بيانات الإدانة التي صدرت من علماء ورجال الدين والجمعيات السياسية المعارضة كان يجب أن تصدر ضد تورط الجيش الإماراتي ومعه قوات درع الجزيرة وفي طليعتها قوات الإحتلال السعودي ، فما أرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادة وقتل وسفك للدماء وزهق للأرواح وهتك للأعراض والحرمات وهدم للمساجد والمقدسات إنما تم على يد هذه القوات بالتعاون مع قوات المرتزقة ، وقد كانت قوات الإحتلال تنفذ جرائمها ضد شعبنا وهي بملابس عسكرية تابعة لقوات المرتزقة الخليفية.
إن السهام والمواقف كان من المفترض أن توجه ضد العنف الرسمي للسلطة الخليفية وما قامت وتقوم به مرتزقتها وقوات الإحتلال ضد أبناء شعبنا وقتلهم وذبحهم بوحشية ، وها نحن نشهد يوميا إستشهاد كوكبة من الشهداء وجرح العشرات من الشباب وأبناء البحرين حالات بعضهم خطيرة وهم مرشحين ليلتحقوا في قافلة الشهداء.
إن جماهير شعبنا تواجه اليوم ستة جيوش جاءت للقضاء على الثورة وإجهاضها وحفظ عرش الطاغية حمد وحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا ، بالإضافة إلى قوات الإحتلال السعودي والقوات من الكويت وقطر والإمارات وعمان ، فإن الجيش الأمريكي المتمثل في قوات البحرية (المارينز) المتمركزين في القاعدة العسكرية في الجفير هو الآخر مشارك وبشكل فاعل وقوي في قمع الثورة ومحاولة تصفيتها وتقوم القوات العسكرية الأمريكية بتدريب قوات المرتزقة الخليفية المجنسين على أحدث الأسلحة وبمختلف أنواع التدريبات من أجل قمع الثورة والهجوم وإقتحام القرى والمدن والبلدات من أجل ترويع الآمنين وملاحقة الثوار وإعتقالهم.
إن ثورة شعبنا في البحرين أمام تحديات قوية وكبيرة ، وما مقتل الضابط الإماراتي إلا أنها جاءت بإرادة الله لكي تميط اللثام عن الدور الخبيث المنوط لقوات درع الجزيرة وهو المشاركة الفعالة في قمع الثورة والثوار وليس المحافظة على المنشئات الحكومية كما إدعت السعودية ووكالات الأنباء التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي في بداية الغزو والإحتلال في 14 مارس 2011م.
لذلك فإن صمود الشعب البحراني وقواه الثورية لم يكن أمام إرهاب محلي بل إرهاب خليجي ممنهج شملت مرتزقة من اليمن والعراق (ومن فدائيي صدام بلغوا أكثر من 40 ألف) والإردن والباكستان والسودان وغيرها من دول شرقي آسيا.
فهل يا ترى المطلوب دليلا أكثر وضوحا .. فاليوم ونحن في الذكرى الثالثة على الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة لم نعد بحاجة إلى البحث عن قرائن ودلائل ، فالمؤامرة الطائفية أصبحت خليجية بإمتياز تستوجب تعزيز الموقف الثوري من الإحتلال وتطالبنا كشعوب وكنخب وعلماء ورجال دين ومثقفين وسياسيين في الدول الخليجية بالذهاب إلى إبعد من هذا والمطالبة وبقوة ب "البحرين الكبرى" ، وعلى أهلنا وعلماءنا ومثقفينا والنخب السياسية في المنطقة الشرقية والكويت وقطر وعمان والإمارات وعمان التفكير مليا في طرح "البحرين الكبرى" للتخلص من الإستبداد السعودي والإستبداد الخليفي المدعوم من سائر قوات وأمن مجلس التعاون الخليجي والمدعوم من قبل قوات القاعدة البحرية في الجفير والمستشارين الأمنيين والعسكريين البريطانيين والأمريكان والصهاينة.
إننا نرى بأن هناك مؤامرة كبرى تحاك في المنطقة إضافة إلى مؤامرة "خلية البندر" تهدف إلى محو وإلغاء الطائفة الشيعية من الوجود وتهميشها في مختلف المجالات ، وما التجنيس السياسي الخطير الذي تقوم به العصابة الخليفية الحاكمة بتجنيس أكثر من 360 ألف مجنس من مختلف البلدان إلا دليل دامغ على هذه المؤامرة الخطيرة ، وكذلك تسعى الرياض ومعها الحكام القبليين الخونة في المنطقة إلى تمرير حرب طائفية ومذهبية شعواء بإيعاز من أسيادهم الأمريكان والبريطانيين في ظل سياسة "فرق تسد" من أجل التفريق بين أبناء الطائفة الشيعية والسنية والإيقاع بنا في ظل حرب إستنزاف تأكل الأخضر واليابس وليبقى هؤلاء الحكام على عروشهم ونحن نتقاتل في ظل حرب طائفية لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، وما المهم عند الحكومات الإستبدادية إلا البقاء على العروش ونهب الثروات والخيرات والنفط وإستمرار العمالة للإستكبار العالمي والصهيونية الدولية والكيان الصهيوني.
لقد إفتضحت العصابة الخليفية التي تدعي أنها تواجه المسيرات الشعبية بقوى أمنية داخلية وإذا فضيحة مقتل الضابط الإماراتي اليوم بفلس .. فعسكري إماراتي برتبة نقيب يقود أعمال أمنية ضد ثورة شعبنا بينما إدعت دول مجلس التعاون بأنها بعثت بقوات من أجل حفظ المنشئات الحكومية في البحرين؟؟!!.. نعم إنها فضيحة الأمس .. فضيحة حكم العصابة الخليفية بمقتل ضابط عسكري إماراتي أثناء أعمال قمع لمسيرة شعبية في قرية الديه البحرانية .. لا بسبب حفظ منشئات حيوية ولا مرافق رسمية؟!!.
لقد أدى الإنفجار العابر إلى تبديد 3 سنوات من نفي وجود ضباط خليجيين يقودون مرتزقة أجانب من مختلف أصقاع الأرض لقمع ثورة شعب البحرين ، يعينهم في ذلك أسياد آل خليفة الأمريكان والإنجليز.. وقد فضح إنفجار الأمس تورط القوات السعودية الغازية والمحتلة وما كانت تحمله من حقد دفين وأيديولوجية وهابية تكفيرية أموية سفيانية مروانية ضد الإسلام المحمدي الأصيل لآل البيت عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم وشيعتهم من الغالبية الشعبية في البحرين حيث لاقت ما لاقت على يد هذه القوات الغازية في فترة الغزو والإحتلال وفترة حكم الطوارىء تلك الفترة والحقبة السوداء من تاريخ البحرين الحديث.
لقد إدعت السعودية ومعها سائر حكومات مجلس التعاون الخليجي في 14 مارس 2011م بأن القوات التي أرسلت للبحرين كانت وظيفتها حرس المنشئات الحكومية حيث دخلت قوات غزو سعودية قوامها ألف جندي ومعهم سائر قوات عار الجزيرة حيث بلغ عدد قوات الإحتلال آنذاك ب 2500 جندي ، رفعوا علامات النصر بغزوهم وإحتلالهم للبحرين وقاموا بعمليات قتل ومداهمات وإقتحامات وإعتقال الآلاف من أبناء شعبنا وهدم المساجد وقبور الأولياء الصالحين وتخريب الحسينيات والتطاول على أبناء الطائفة الشيعية وعقائدهم ومذهبهم ، وقامت هذه القوات بالهجوم بالتعاون مع قوات المرتزقة الخليفية على المعتصمين في دوار اللؤلؤة وحرق الخيام وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا المظلوم في البحرين.
ففي 14 مارس 2011م وفي خطوة غير مسبوقة إنقلبت جيوش مجلس التعاون الخليجي من حامية لشعوبها ودولها إلى جيوش تعمل على قمع وضرب المواطنين وترويعهم والإعتداء عليهم بصورة تتنافى مع جميع ما جاءت به الشرائع السماوية وأقرته المعاهدات الدولية والحقوقية ، بل كانت خطوة الغزو والإحتلال للبحرين خطوة مخالفة تماما للمعاهدات القائمة بين دول مجلس التعاون ذاتها والتي تنص على إستخدام قوة درع الجزيرة في الدفاع عن دول المجلس وشعوبه عندما تتعرض لإعتداءات وأخطار خارجية فقط!.
لذلك فإن ما قامت به قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة في البحرين من الإعتداء على المواطنين ومحاصرة القرى والمدن خصوصا في جزيرة سترة وقتل الشهيد أحمد فرحان بتلك الصورة المروعة ومحاصرة سائر القرى والمدن والبلدات وتفريق المعتصمين الآمنين في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) بتلك الطريقة المروعة وإستشهاد العديد من أبناء شعبنا إنما هو بمثابة جرائم حرب ومجازر إبادة إرتكبتها قوات الإحتلال بالتعاون مع قوات المرتزقة لحكم العصابة الخليفية وبأوامر مباشرة من الساقط الطاغية حمد.
لقد شاركت قوات الإحتلال السعودي في قمع المتظاهرين السلميين في مختلف مناطق البحرين وإقتحمت مع قوات المرتزقة ميدان اللؤلؤة وإرتكبت جرائم حرب بينما إدعت الرياض والدول الخليجية بأنها أرسلت تلك القوات لحفظ المنشئات الحيوية في البحرين.
لقد سعت الرياض عبر إرسالها لقوات عسكرية خاصة إلى تأجيج نار الفتنة الطائفية وإيهام العالم وشعوب المنطقة بأن ما يجري في البحرين إنما هي أعمال طائفية ومذهبية من أجل إغفال الشعوب عن التحرك الشعبي الثوري والصحوة الإسلامية التي تفجرت في مختلف الدول العربية من تونس إلى مصر إلى اليمن ، ولذلك ودرئا لهبوب رياح الثورة إلى السعودية قامت الرياض بقمع الثورة ومحاولة إجهاضها في مهدها لكي تبقي على عرش الطاغوت في الرياض وعرش الطاغوت في المنامة آمنا وليستمر نهب الثروات والخيرات ومقدرات الأمة ونفطها لحفنة من آل سعود وآل خليفة وأسيادهم الأمريكان والإنجليز والصهاينة.
لقد جاء الإحتلال السعودي للبحرين في زمن كانت شعوبنا وشعب البحرين بحاجة ماسة إلى تكريس مبادىء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتعزيز القيم الإنسانية والحقوقية وتكون فيه روح المواطنة الدستورية هي المهيمنة ، وكان حري على الرياض بأن تكون هي المبادرة إلى تطبيق تلك المبادىء والقيم التي سبق أن وقعت على الإلتزام بها في المعاهدات الدولية ، وشعوب المنطقة كما هو شعبنا له الحق كغيره من الشعوب بالمطالبة بحقوقه والتعبير عن رأيه ورفع الظلم والإستبداد والديكتاتورية التي تثكل كاهله والمطالبة بالحقوق المسلوبة والمشاركة الحقيقية في السلطة والمشاركة في تقاسم الخيرات والثروات في ظل غياب العدالة والمساواة بين المواطنين في البحرين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير والبحرين على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة للإحتلال والغزو المشئوم للبحرين تدين وبشدة الحملة الأمنية والقمعية الجديدة ضد شعبنا والإنتشار المكثف لنقاط التفتيش وعودة قانون الطوارىء وما يسمى بقانون السلامة الوطنية من جديد والذي يراد منه زيادة القمع والبطش وترويع الآمنين وإستمرار لحملة الإعتقالات والمداهمات اليومية والليلية لإعتقال شباب الثورة والمقاومة ، ونعلن تضامننا مع القوى الثورية المتمثلة في (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير - تيار العمل الإسلامي - حركة خلاص - حركة أحرار البحرين الإسلامية - حركة حق) التي أصدرت بيانا هاما فيما يتعلق بالمستجدات والتطورات السياسية الجديدة على الساحة في البحرين حملت فيه الكيان الخليفي كامل المسؤولية عن سفك دماء أبناء البحرين وعن جميع الإنتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكب بحقهم ن كما وأدانت القوى الثورية عنف العصابة الخليفية الممنهج ضد المتظاهرين السلميين ، وأكدت على وقوفها التام إلى جانب أهالي مناطق مثلث الصمود (الديه ، السنابس، جدحفص).
ومع إقتراب حلول الذكرى السوداء والسيئة لغزو وإحتلال قوات ما يمسى ب (درع الجزيرة) وفي طليعتها قوات الإحتلال السعودي ، فإننا نجدد تضامنا مع القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام على ما جاء في بيانها الذي صدر يوم أمس 3 شباط/فبراير 2014م والذي جاء فيه:-
أولا : التمسك بالسلمية القرآنية التي نص عليها "ميثاق اللؤلؤ" و"عهد الشهداء" ، مع الإصرار على حق الدفاع المقدس ، وحق شعبنا الغيور في المقاومة المشروعة التي كفلتها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
ثانيا : نحمل كيان العدو الخليفي المجرم وقوات الإحتلال السعودي الجبانة ، وما يسمى بقوات درع الجزيرة كامل المسؤولية عن التداعيات البديهية والطبيعية لبقاء الإحتلال وإستمرار سفك دماء المدنيين العزل ، حيث تشارك هذه القوات في مداهمة القرى والمناطق بكل وحشية وعنف ، وتحاصر المناطق في عسكرة جائرة مستفزة لا تراعي حرمة للأهالي الآمنين.
رابعا : نجدد دعوتنا لسحب قوات الإحتلال السعودي وما يسمى بقوات درع الجزيرة فورا من أرض البحرين ، وإلا فلتتحمل هذه القوات كافة تداعيات وجودها الغاصب وغير المشروع ، كما نطالب الجهات الدولية المعنية بجرائم الحرب بمحاكمة عناصر وقيادات هذه القوى الغازية التي تورطت في القتل وهدم المساجد والإعتداء على الأعراض ودنست تراب وطننا الحبيب البحرين ، ونؤكد على أن بقاءها مدان ومرفوض ، وأنها حتما ستخرج - بإذن الله - مدحورة بصمود شعبنا ومقاومته.
خامسا : ندعو جماهير شعبنا وثوارنا في الساحات لرص الصفوف ضد العدو الأول المتمثل في الكيان الخليفي وقوات الإحتلال السعودي ، ورفض كل محاولات إذكاء الفتنة في صفوف جماهير الشعب.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار ..
المجد والخلود لشهداء ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ..
الحرية للمعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية ..
تحية إجلال وإكبار لشعبنا الأبي وللقادة والرموز المغيبين في قعر السجون..
الخزي والعار لقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ..
الخزي والعار للطاغية الديكتاتور حمد وعصابته الغازية والمحتلة لأرض البحرين..
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين
4 شباط/مارس 2014م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=6461
التجمع من اجل الديمقراطية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.