نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" تدين الحملة الأمنية والقمعية الجديدة ضد الشعب البحريني
نشر في الجنوب ميديا يوم 03 - 03 - 2014

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ابنا أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية في بيان لها اليوم الثلاثاء بشدة ما وصفتها "المؤامرة الخليجية المشتركة" لتصفية شعب البحرين وإجهاض ثورة 14 فبراير.
وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن بيانات الإدانة التي صدرت من علماء ورجال الدين والجمعيات السياسية المعارضة كان يجب أن تصدر ضد تورط الجيش الإماراتي ومعه قوات درع الجزيرة وفي طليعتها قوات الإحتلال السعودي ، فما أرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادة وقتل وسفك للدماء وزهق للأرواح وهتك للأعراض والحرمات وهدم للمساجد والمقدسات إنما تم على يد هذه القوات بالتعاون مع قوات المرتزقة ، وقد كانت قوات الإحتلال تنفذ جرائمها ضد شعبنا وهي بملابس عسكرية تابعة لقوات المرتزقة الخليفية".
وأضاف البيان "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير والبحرين على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة للإحتلال والغزو المشئوم للبحرين تدين وبشدة الحملة الأمنية والقمعية الجديدة ضد شعبنا والإنتشار المكثف لنقاط التفتيش وعودة قانون الطوارىء وما يسمى بقانون السلامة الوطنية من جديد والذي يراد منه زيادة القمع والبطش وترويع الآمنين وإستمرار لحملة الإعتقالات والمداهمات اليومية والليلية لإعتقال شباب الثورة والمقاومة".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّه وَاَللَّه خَيْر الْمَاكِرِينَ).
(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا).
(وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) صدق الله العلي العظيم.
يا جماهير شعبنا المناضل والمجاهد في البحرين
يا شباب ثورة 14 فبراير ..
ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة للغزو والإحتلال السعودي للبحرين وبمشاركة قوات ما يمسى بدرع الجزيرة (قوات عار الجزيرة) وجماهير شعبنا تحيي هذه الذكرى المشئومة للإحتلال في الرابع عشر من شهر الذي وقع في 14 مارس من عام 2011م وب "فعالية إرحل يا محتل" ، فقد توضحت خيوط المؤامرة الكبرى على شعب البحرين ومن أجل تصفية ثورة 14 فبراير ، حيث كشف الإنفجار الذي وقع بالأمس بالدليل القاطع والدامغ بعد مقتل الضابط الإماراتي برتبة نقيب طارق الشحي تورط قوات درع الجزيرة في المشاركة في قمع المظاهرات والمسيرات المطالبة بحق تقرير المصير ورحيل حكم العصابة الخليفية ، حيث نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بيانا لوزارة الداخلية الإماراتية جاء فيه أن "الضابط القتيل يعمل ضمن قوة "أمواج الخليج" المنبثقة عن إتفاقية التعاون الأمني بين دول الخليج" على حد تعبيرها ، ويبدو أن هذا الضابط مع القوات الإماراتية الأخرى ومعها قوات الغزو السعودي وسائر القوات العسكرية لدرع الجزيرة قد إحتلت البحرين من أجل حفظ المنشاءت الحكومية فقط ليس إلا؟؟!! .. بينما إننا نرى بأن مقتل هذا الضابط عصر أمس الاثنين 3 شباط/مارس في شارع البديع قرب مجمع الهاشمي في منطقة الديه غرب العاصمة المنامة.
لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن بيانات الإدانة التي صدرت من علماء ورجال الدين والجمعيات السياسية المعارضة كان يجب أن تصدر ضد تورط الجيش الإماراتي ومعه قوات درع الجزيرة وفي طليعتها قوات الإحتلال السعودي ، فما أرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادة وقتل وسفك للدماء وزهق للأرواح وهتك للأعراض والحرمات وهدم للمساجد والمقدسات إنما تم على يد هذه القوات بالتعاون مع قوات المرتزقة ، وقد كانت قوات الإحتلال تنفذ جرائمها ضد شعبنا وهي بملابس عسكرية تابعة لقوات المرتزقة الخليفية.
إن السهام والمواقف كان من المفترض أن توجه ضد العنف الرسمي للسلطة الخليفية وما قامت وتقوم به مرتزقتها وقوات الإحتلال ضد أبناء شعبنا وقتلهم وذبحهم بوحشية ، وها نحن نشهد يوميا إستشهاد كوكبة من الشهداء وجرح العشرات من الشباب وأبناء البحرين حالات بعضهم خطيرة وهم مرشحين ليلتحقوا في قافلة الشهداء.
إن جماهير شعبنا تواجه اليوم ستة جيوش جاءت للقضاء على الثورة وإجهاضها وحفظ عرش الطاغية حمد وحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا ، بالإضافة إلى قوات الإحتلال السعودي والقوات من الكويت وقطر والإمارات وعمان ، فإن الجيش الأمريكي المتمثل في قوات البحرية (المارينز) المتمركزين في القاعدة العسكرية في الجفير هو الآخر مشارك وبشكل فاعل وقوي في قمع الثورة ومحاولة تصفيتها وتقوم القوات العسكرية الأمريكية بتدريب قوات المرتزقة الخليفية المجنسين على أحدث الأسلحة وبمختلف أنواع التدريبات من أجل قمع الثورة والهجوم وإقتحام القرى والمدن والبلدات من أجل ترويع الآمنين وملاحقة الثوار وإعتقالهم.
إن ثورة شعبنا في البحرين أمام تحديات قوية وكبيرة ، وما مقتل الضابط الإماراتي إلا أنها جاءت بإرادة الله لكي تميط اللثام عن الدور الخبيث المنوط لقوات درع الجزيرة وهو المشاركة الفعالة في قمع الثورة والثوار وليس المحافظة على المنشئات الحكومية كما إدعت السعودية ووكالات الأنباء التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي في بداية الغزو والإحتلال في 14 مارس 2011م.
لذلك فإن صمود الشعب البحراني وقواه الثورية لم يكن أمام إرهاب محلي بل إرهاب خليجي ممنهج شملت مرتزقة من اليمن والعراق (ومن فدائيي صدام بلغوا أكثر من 40 ألف) والإردن والباكستان والسودان وغيرها من دول شرقي آسيا.
فهل يا ترى المطلوب دليلا أكثر وضوحا .. فاليوم ونحن في الذكرى الثالثة على الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة لم نعد بحاجة إلى البحث عن قرائن ودلائل ، فالمؤامرة الطائفية أصبحت خليجية بإمتياز تستوجب تعزيز الموقف الثوري من الإحتلال وتطالبنا كشعوب وكنخب وعلماء ورجال دين ومثقفين وسياسيين في الدول الخليجية بالذهاب إلى إبعد من هذا والمطالبة وبقوة ب "البحرين الكبرى" ، وعلى أهلنا وعلماءنا ومثقفينا والنخب السياسية في المنطقة الشرقية والكويت وقطر وعمان والإمارات وعمان التفكير مليا في طرح "البحرين الكبرى" للتخلص من الإستبداد السعودي والإستبداد الخليفي المدعوم من سائر قوات وأمن مجلس التعاون الخليجي والمدعوم من قبل قوات القاعدة البحرية في الجفير والمستشارين الأمنيين والعسكريين البريطانيين والأمريكان والصهاينة.
إننا نرى بأن هناك مؤامرة كبرى تحاك في المنطقة إضافة إلى مؤامرة "خلية البندر" تهدف إلى محو وإلغاء الطائفة الشيعية من الوجود وتهميشها في مختلف المجالات ، وما التجنيس السياسي الخطير الذي تقوم به العصابة الخليفية الحاكمة بتجنيس أكثر من 360 ألف مجنس من مختلف البلدان إلا دليل دامغ على هذه المؤامرة الخطيرة ، وكذلك تسعى الرياض ومعها الحكام القبليين الخونة في المنطقة إلى تمرير حرب طائفية ومذهبية شعواء بإيعاز من أسيادهم الأمريكان والبريطانيين في ظل سياسة "فرق تسد" من أجل التفريق بين أبناء الطائفة الشيعية والسنية والإيقاع بنا في ظل حرب إستنزاف تأكل الأخضر واليابس وليبقى هؤلاء الحكام على عروشهم ونحن نتقاتل في ظل حرب طائفية لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، وما المهم عند الحكومات الإستبدادية إلا البقاء على العروش ونهب الثروات والخيرات والنفط وإستمرار العمالة للإستكبار العالمي والصهيونية الدولية والكيان الصهيوني.
لقد إفتضحت العصابة الخليفية التي تدعي أنها تواجه المسيرات الشعبية بقوى أمنية داخلية وإذا فضيحة مقتل الضابط الإماراتي اليوم بفلس .. فعسكري إماراتي برتبة نقيب يقود أعمال أمنية ضد ثورة شعبنا بينما إدعت دول مجلس التعاون بأنها بعثت بقوات من أجل حفظ المنشئات الحكومية في البحرين؟؟!!.. نعم إنها فضيحة الأمس .. فضيحة حكم العصابة الخليفية بمقتل ضابط عسكري إماراتي أثناء أعمال قمع لمسيرة شعبية في قرية الديه البحرانية .. لا بسبب حفظ منشئات حيوية ولا مرافق رسمية؟!!.
لقد أدى الإنفجار العابر إلى تبديد 3 سنوات من نفي وجود ضباط خليجيين يقودون مرتزقة أجانب من مختلف أصقاع الأرض لقمع ثورة شعب البحرين ، يعينهم في ذلك أسياد آل خليفة الأمريكان والإنجليز.. وقد فضح إنفجار الأمس تورط القوات السعودية الغازية والمحتلة وما كانت تحمله من حقد دفين وأيديولوجية وهابية تكفيرية أموية سفيانية مروانية ضد الإسلام المحمدي الأصيل لآل البيت عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم وشيعتهم من الغالبية الشعبية في البحرين حيث لاقت ما لاقت على يد هذه القوات الغازية في فترة الغزو والإحتلال وفترة حكم الطوارىء تلك الفترة والحقبة السوداء من تاريخ البحرين الحديث.
لقد إدعت السعودية ومعها سائر حكومات مجلس التعاون الخليجي في 14 مارس 2011م بأن القوات التي أرسلت للبحرين كانت وظيفتها حرس المنشئات الحكومية حيث دخلت قوات غزو سعودية قوامها ألف جندي ومعهم سائر قوات عار الجزيرة حيث بلغ عدد قوات الإحتلال آنذاك ب 2500 جندي ، رفعوا علامات النصر بغزوهم وإحتلالهم للبحرين وقاموا بعمليات قتل ومداهمات وإقتحامات وإعتقال الآلاف من أبناء شعبنا وهدم المساجد وقبور الأولياء الصالحين وتخريب الحسينيات والتطاول على أبناء الطائفة الشيعية وعقائدهم ومذهبهم ، وقامت هذه القوات بالهجوم بالتعاون مع قوات المرتزقة الخليفية على المعتصمين في دوار اللؤلؤة وحرق الخيام وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا المظلوم في البحرين.
ففي 14 مارس 2011م وفي خطوة غير مسبوقة إنقلبت جيوش مجلس التعاون الخليجي من حامية لشعوبها ودولها إلى جيوش تعمل على قمع وضرب المواطنين وترويعهم والإعتداء عليهم بصورة تتنافى مع جميع ما جاءت به الشرائع السماوية وأقرته المعاهدات الدولية والحقوقية ، بل كانت خطوة الغزو والإحتلال للبحرين خطوة مخالفة تماما للمعاهدات القائمة بين دول مجلس التعاون ذاتها والتي تنص على إستخدام قوة درع الجزيرة في الدفاع عن دول المجلس وشعوبه عندما تتعرض لإعتداءات وأخطار خارجية فقط!.
لذلك فإن ما قامت به قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة في البحرين من الإعتداء على المواطنين ومحاصرة القرى والمدن خصوصا في جزيرة سترة وقتل الشهيد أحمد فرحان بتلك الصورة المروعة ومحاصرة سائر القرى والمدن والبلدات وتفريق المعتصمين الآمنين في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) بتلك الطريقة المروعة وإستشهاد العديد من أبناء شعبنا إنما هو بمثابة جرائم حرب ومجازر إبادة إرتكبتها قوات الإحتلال بالتعاون مع قوات المرتزقة لحكم العصابة الخليفية وبأوامر مباشرة من الساقط الطاغية حمد.
لقد شاركت قوات الإحتلال السعودي في قمع المتظاهرين السلميين في مختلف مناطق البحرين وإقتحمت مع قوات المرتزقة ميدان اللؤلؤة وإرتكبت جرائم حرب بينما إدعت الرياض والدول الخليجية بأنها أرسلت تلك القوات لحفظ المنشئات الحيوية في البحرين.
لقد سعت الرياض عبر إرسالها لقوات عسكرية خاصة إلى تأجيج نار الفتنة الطائفية وإيهام العالم وشعوب المنطقة بأن ما يجري في البحرين إنما هي أعمال طائفية ومذهبية من أجل إغفال الشعوب عن التحرك الشعبي الثوري والصحوة الإسلامية التي تفجرت في مختلف الدول العربية من تونس إلى مصر إلى اليمن ، ولذلك ودرئا لهبوب رياح الثورة إلى السعودية قامت الرياض بقمع الثورة ومحاولة إجهاضها في مهدها لكي تبقي على عرش الطاغوت في الرياض وعرش الطاغوت في المنامة آمنا وليستمر نهب الثروات والخيرات ومقدرات الأمة ونفطها لحفنة من آل سعود وآل خليفة وأسيادهم الأمريكان والإنجليز والصهاينة.
لقد جاء الإحتلال السعودي للبحرين في زمن كانت شعوبنا وشعب البحرين بحاجة ماسة إلى تكريس مبادىء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتعزيز القيم الإنسانية والحقوقية وتكون فيه روح المواطنة الدستورية هي المهيمنة ، وكان حري على الرياض بأن تكون هي المبادرة إلى تطبيق تلك المبادىء والقيم التي سبق أن وقعت على الإلتزام بها في المعاهدات الدولية ، وشعوب المنطقة كما هو شعبنا له الحق كغيره من الشعوب بالمطالبة بحقوقه والتعبير عن رأيه ورفع الظلم والإستبداد والديكتاتورية التي تثكل كاهله والمطالبة بالحقوق المسلوبة والمشاركة الحقيقية في السلطة والمشاركة في تقاسم الخيرات والثروات في ظل غياب العدالة والمساواة بين المواطنين في البحرين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير والبحرين على أعتاب الذكرى السنوية الثالثة للإحتلال والغزو المشئوم للبحرين تدين وبشدة الحملة الأمنية والقمعية الجديدة ضد شعبنا والإنتشار المكثف لنقاط التفتيش وعودة قانون الطوارىء وما يسمى بقانون السلامة الوطنية من جديد والذي يراد منه زيادة القمع والبطش وترويع الآمنين وإستمرار لحملة الإعتقالات والمداهمات اليومية والليلية لإعتقال شباب الثورة والمقاومة ، ونعلن تضامننا مع القوى الثورية المتمثلة في (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير – تيار العمل الإسلامي – حركة خلاص – حركة أحرار البحرين الإسلامية – حركة حق) التي أصدرت بيانا هاما فيما يتعلق بالمستجدات والتطورات السياسية الجديدة على الساحة في البحرين حملت فيه الكيان الخليفي كامل المسؤولية عن سفك دماء أبناء البحرين وعن جميع الإنتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكب بحقهم ن كما وأدانت القوى الثورية عنف العصابة الخليفية الممنهج ضد المتظاهرين السلميين ، وأكدت على وقوفها التام إلى جانب أهالي مناطق مثلث الصمود (الديه ، السنابس، جدحفص).
ومع إقتراب حلول الذكرى السوداء والسيئة لغزو وإحتلال قوات ما يمسى ب (درع الجزيرة) وفي طليعتها قوات الإحتلال السعودي ، فإننا نجدد تضامنا مع القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام على ما جاء في بيانها الذي صدر يوم أمس 3 شباط/فبراير 2014م والذي جاء فيه:-
أولا : التمسك بالسلمية القرآنية التي نص عليها "ميثاق اللؤلؤ" و"عهد الشهداء" ، مع الإصرار على حق الدفاع المقدس ، وحق شعبنا الغيور في المقاومة المشروعة التي كفلتها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
ثانيا : نحمل كيان العدو الخليفي المجرم وقوات الإحتلال السعودي الجبانة ، وما يسمى بقوات درع الجزيرة كامل المسؤولية عن التداعيات البديهية والطبيعية لبقاء الإحتلال وإستمرار سفك دماء المدنيين العزل ، حيث تشارك هذه القوات في مداهمة القرى والمناطق بكل وحشية وعنف ، وتحاصر المناطق في عسكرة جائرة مستفزة لا تراعي حرمة للأهالي الآمنين.
رابعا : نجدد دعوتنا لسحب قوات الإحتلال السعودي وما يسمى بقوات درع الجزيرة فورا من أرض البحرين ، وإلا فلتتحمل هذه القوات كافة تداعيات وجودها الغاصب وغير المشروع ، كما نطالب الجهات الدولية المعنية بجرائم الحرب بمحاكمة عناصر وقيادات هذه القوى الغازية التي تورطت في القتل وهدم المساجد والإعتداء على الأعراض ودنست تراب وطننا الحبيب البحرين ، ونؤكد على أن بقاءها مدان ومرفوض ، وأنها حتما ستخرج – بإذن الله – مدحورة بصمود شعبنا ومقاومته.
خامسا : ندعو جماهير شعبنا وثوارنا في الساحات لرص الصفوف ضد العدو الأول المتمثل في الكيان الخليفي وقوات الإحتلال السعودي ، ورفض كل محاولات إذكاء الفتنة في صفوف جماهير الشعب.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار ..
المجد والخلود لشهداء ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ..
الحرية للمعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية ..
تحية إجلال وإكبار لشعبنا الأبي وللقادة والرموز المغيبين في قعر السجون..
الخزي والعار لقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ..
الخزي والعار للطاغية الديكتاتور حمد وعصابته الغازية والمحتلة لأرض البحرين..
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
4 شباط/مارس 2014م
http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&Id=510966
http://www.iraaqi.com/news.php?id=5012&news=7#.UxXvj87zCF8
ثورة 14 فبراير البحرين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.