اليلس تميز ل أ.د. سالم أحمد سحاب: اشكرك اخي الحبيب أ.د سالم سحاب على اهتمامك بأبناء الجالية البرماوية حقيقة مقال رائع جدا بالنسبة للشباب البرماوي أقول لك بصراحة انهم شباب قادرون على العمل في شتى المجالات ويتميزون بسرعة اندماجهم في بيئة العمل في مدة قصيرة وهذه الخاصية ليست من باب المجاملة وانما من باب التجربة الفعلية العملية فقط يحتاجون الى شيء واحد التدريب الصحيح لهم فقط عن كيفية التعامل مع العمل المهني أو الحرفي ونظام العمل في الحضور والغياب والاستئذان، ولقد نجحت في توظيف اكثر من 1000 عامل برماوي خلال عام واحد من خلال حملتي التطوعية لابناء الجالية البرماوية في ايجاد فرص العمل في المصانع الموجودة في صناعية جدة. جزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الذي اصدر اوامره السخية بتصحيح اوضاع الجالية البرماوية الذين قدموا الى هذه الديار الطاهرة بسبب اضطهاد البوذيين من ذبح وممارسة القمع للاقلية المسلمة في بورما. ابوبدر الأسمري ل محمد بتاع البلادي: انت رمز من رموز الكتاب الذين يكتبون بقلم مداد حبره الشفافية.. ان من اسس الشموخ ان تسند الامور الى اصحابها.. ولكن بفعل وتفعيل مخرجات المحسوبية وواسطات اخذ حقوق الاخرين منهم عنوة لتعطى لمن لا يستحق.. بالامس تخرج دفعة من جامعه عريقة في مسماها.. فبدلا من ان يقبل الاول على دفعته من قسم الاعلام نقل على نعش الرفض وتم قبول العاشر في الترتيب لأن له صلة قرابة في الجامعة مع ان الاول عنده موهبة الرسم التشكيلي وتعد تلك الموهبة نادرة وقليلة في المجتمع.. صح لسانك كاتبنا لقد قلت الواقع الذي للأسف يتواجد بقوة في جامعاتنا. اسامه الحربي ل عبدالغني القش: كلما اقرأ مقالاتك أجد فيها التزامن مع الأحداث الراهنة وكأنك تقرأ أفكار المواطن.. حيث لاحظ الجميع الانتشار السريع للتصويت، والعجيب تفاعل المواطنين معها.. فهل يأتي يوم لا نعطي التصويت (الصوت) الا لمن يستحق.. «صوتك أمانة»!! محمد خراز ل فاطمة البكيلي: أختي الفاضلة.. أنا طبيب سعودي في وزارة الصحة وتقدمت بابتكار طبي يعد الاول من نوعه وواجهت العديد من الاحباطات تبدأ من رأي اللجنة بأن هذ الابتكار لا يساوي شيئا ولا يستحق ان يصرفوا لي ثلاثين بالمئة بدل تميز بل تصدقوا علي فقط بعشرة بالمئة مع أني نشرت هذا الابتكار في مجلة علمية موثقة.. اضافة الى ان وزارة الصحة لم ولن تقدم لي أي دعم مالي او فني لانتاج هذا الابتكار او تطويره في الوقت الذي يحصل عليه الأطباء اصحاب الواسطات على ثلاثين بالمئة كامل بدل التميز دون تقديم ما يثبت استحقاقهم لهذا البدل؟ عدنان منشي ل د. عبدالإله جدع: عندما دخل الابن إلى مدارس «....» ليؤدى امتحان القدرات والتحصيلي كانت الذاكرة تعود الى نصف قرن حين كانت تلك المدارس حلما من الاحلام لمن كان يتلقى العلم في مكةالمكرمة. كانت بعض اسماء المدارس في جدة والرياض تمثل النظرة الى ارقى الجامعات العالمية ومع أن مدرسة «.. « الثانوية بمكةالمكرمة تحتل مركزا ثابتا في الحصول على احد المراكز في اسماء الحاصلين من الطلاب على العشرة الاوائل وما اكثر ما يكون الاول على مستوى المملكة من تلك المدرسة الثانوية تحت اشراف المربى الكبير الشبل احد كبار شعراء المملكة. ورغم ان العصا كانت اسلوبا للادب والعلم اكثر انتشارا في المرحلة الابتدائية ثم تقل فى المتوسطة وتصبح في حكم النادر فى الثانوية. لاريب ان البعض من الطلاب كان يشعر أن المدرسة كانت تمثل له سجنا ومكان للعقاب والحساب ولكنها كانت مرحلة من التربية والارتقاء بتحمل الطفل والشاب للمسؤولية. ولعل المدرس الذي يشعر بعظم المسؤولية والامانة فلابد انه سيؤدي الامانة على الوجه المأمول أما من يشعر ان التدريس والتعليم هو عبء ثقيل فلا ريب انه سوف يسبب الخسارة للعملية التعليمية والطالب. يحتاج المدرس الى العديد من الحوافز المادية والمعنوية للحفاظ على النخبة الممتازة والمجتهدة من المدرسين ولعل نسبة الصالحين منهم تزداد والكاسب الوحيد هو الوطن. خضير بن مزينه ل د. ابراهيم باداود: حب الوطن عقيدة ودين وروح وقلب ينبض ليس كلمات وعبارات وشعارات فقط نتداولها ونصدح بها حب الوطن مشاركة وبناء وتنمية وعلم وخدمات على ارض الخير والصلاح والمحبة التي تجمع القلوب والأرواح قبل الاجساد. لذا علينا أن نكون وطنيين فقط يجمعنا المصير الواحد مهما اختلافنا يجب أن نكون ونبقى سعوديين فقط. أجهزة الدولة قادرة بإذن الله على إخماد منابع الفتنة والمحرضين عليها وسن التشريعات والقوانين الرادعة للعابثين بأمن ووحدة الوطن من خلال التصنيفات التي تدعو في أساسها إلى الأحزاب والجماعات والقوى والتكتلات التي تدمر اللحمة الوطنية التي نعيشها في ظلال الشريعة الإسلامية. صحيفة المدينة