أفادت مصادر جامعية في سيؤن أن مواقع حزبية حاولت تشويه سمعة طلبة وطالبات وهيئة تدريس كلية العلوم التطبيقية التي ألقت القبض على شخص من وادي سر مديرية القطن داخل حرم الجامعة (الكلية) والقبض عليه وتسليمه جهات الإختصاص وليس كما أشيع بانه دخل الى قاعة استراحة الطالبات . وكان أحد الأشخاص قد لبس عباءة نسائية قادماً من حيث يقيم بمديرية القطن تبعد عن موقع الكليه بأكثر من 70 كيلومتر يوم أمس الأربعاء لإثارة البلبلة وبدافع من جهات حزبية وهو حاليا رهن الإحتجاز . وأفادت معلومات مؤكدة ل شبوه برس - أن أستاذ جامعي ومسئول في ذلك حزب سياسي يسعى للإستحواذ على الوظائف العامة في حضرموت قام اليوم بمحاولة زيارة (الشخص المحتجز) والألحاح على مقابلته بهدف تلقين المقبوض عليه أقوالا يدلي بها الى جهات النيابة . الأستاذ الجامعي يدرس بتلك الكلية التي حاول فيها الشخص المدسوس أثارة البلبلة التي يعتقد كثير من المتابعين أنه مدفوع وتقف خلفها مكايدات حزبية بعد أن أتضح محاولة الأستاذ الجامعي لملمة الموضوع مع أجهزة السلطة ومحاولة زيارة ذلك الشخص هذا اليوم الخميس في محبسه حاليا بمعسكر أمن سيؤن وهو رهن التحقيق. الى ذلك نظم طلبة العلوم التطبيقية بجامعة حضرموت وقفة إحتجاجية أمام إدارة وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء للمطالبة بمحاسبة هذا الشخص ومتابعة من دفع به والأهداف من وراء ذلك خاصة وأن جهات تسعى لتغيير عمادة الكلية وتم الأتفاق مع الشخص من قبل (أستاذ جامعي) معروف بأنتماؤه الحزبي المتسدد باجراء هذه اللعبة الفاضحه. كما أصدرت كلية العلوم التطبيقية بيان توضيحي تلقى (شبوه برس) نصه كالآتي:- بيان توضيحي من عمادة كلية العلوم التطبيقية -جامعة حضرموت يسم الله الرحمن الرحيم تناقلت وسائل الإعلام خبر تنكر أحد الأشخاص في زي نسائي وأنه دخل إستراحة الطالبات ثم تم إكتشافه من قبل إحدى الطالبات .. وإن إدارة الكلية تساهلت مع هذا الشخص وأفرجت عنه وغير ذلك من الأكاذيب التي لا تليق بمهنة الصحافة المحترمة وعليه فأن عمادة الكلية تؤكد ما يلي: 1- أن المشبوه كان يتجول متنكراً بزي نسائي بأروقة الكلية ومكتبة الكلية وبعد إكتشافه تم إلقاء القبض عليه وتسليمه للسلطات الأمنية بمديرية تريم وتقديم بلاغ رسمي من عمادة الكلية بالحادثة . 2- نؤكد عدم صحة ماتناقلته وسائل الإعلام عن دخوله إستراحة الطالبات 3- إبلاغ السلطة المحلية بالوادي ورئاسة الجامعة بكل الإجراءات التي أتخذت من قبل العمادة. وأخيراً نهيب بكل وسائل الإعلام تحري المصداقية والدقة في النقل لأن الكلمة أمانة.. شبوة برس