GMT 7:08 2014 الخميس 6 مارس GMT 7:16 2014 الخميس 6 مارس :آخر تحديث انقرة: فتحت المفوضية الاوروبية تحقيقا في شبهات باختلاس اموال في اطار برنامج اوروبي للتربية على صلة بوزارة الشؤون الاوروبية التركية، وفق ما علم الاربعاء من المفوضية.وقال دنيس ابوت المتحدث باسم المفوضية لشؤون التربية ان "المفوضية الاوروبية بدات عملية تدقيق بشان مركز برامج الشباب والتربية التابع للاتحاد الاوروبي في انقرة".واضاف ان هذا التحقيق يستهدف التاكد "من مزاعم على صلة بمخالفات ذات علاقة بنقص الشفافية في انتداب موظفين" و"نقص في احترام القواعد الوطنية والاوروبية بشان مشتريات الوكالة الوطنية".والمركز المستهدف من هذا التدقيق مكلف خصوصا بادارة اموال اوروبية مخصصة لتمويل برنامج تبادل الطلبة.وياتي هذا القرار في الوقت الذي ورد فيه اسم وزير الشؤون الاوروبية السابق ايجيمان باجيس في اطار فضيحة فساد تهز حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.وتخلى باجيس عن منصبه في تعديل حكومي في كانون الاول/ديسمبر 2013 سببه استقالة ثلاثة وزراء آخرين اشتبه في تورطهم في تلقي رشاوى. ورفع ملف باجيس والوزراء السابقين للاقتصاد ظافر جاغلايان والداخلية معمر غولر والبيئة اردوغان بيرختار الى البرلمان بهدف رفع محتمل للحصانة عنهم.وتم توجيه الاتهام في هذه التحقيقات في كانون الاول/ديسمبر الى عشرات من رجال الاعمال والنواب وكبار الموظفين المقربين من السلطات. لكن اثر تغييرات طالت النيابة العامة والمدعين المكلفين بهذه الملفات، تم الافراج عن كافة المتهمين الاسبوع الماضي.ويتهم اردوغان الذي اشير اليه باصبع الاتهام اثر بث تسجيلات لمكالمات هاتفية، جماعة الداعية فتح الله غولن بانها وراء هذه الاتهامات وبانها نسجت "مؤامرة" لتسريع الاطاحة به قبيل الانتخابات البلدية في 30 آذار/مارس والرئاسية المقررة في آب/اغسطس. ورفض ابوت تاكيد معلومات نشرتها وسائل اعلام تركية اشارت الى ان الاتحاد الاوروبي يمكن ان يجمد اموالا مخصصة لقطاع التربية في تركيا المرشحة منذ 1999 لعضوية الاتحاد.وقال لوكالة فرانس برس "ستبلغ المفوضية السلطات التركية بنتائج هذا التدقيق، آمل قبل نهاية شهر آذار/مارس". ورفض اصدار اي تكهنات بشان عقوبات اوروبية محتملة.واكد وزير الشؤون الاوروبية التركي مولود جافوس اوغلو بداية التدقيق واعدا بنشر نتائجه. وقال "نحن شفافون جدا بشان هذه المسائل".وتحسنت العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبي الخريف الماضي مع قرار الاتحاد الاوروبي فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام انقرة التي كانت معطلة منذ سنوات بسبب موقف فرنسا.لكن التوتر عاد مجددا بين تركيا والاتحاد في الاسابيع الاخيرة بشان قوانين جديدة تعزز رقابة الحكومة التركية على الانترنت والمؤسسة القضائية ما اعتبرته بروكسل منافيا للقواعد الاوروبية. ايلاف