السبت 08 مارس 2014 02:45 مساءً يعتبر قرار المملكة العربية السعودية في تصنيف يعض الجماعات الارهابية كالاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وغيرها قرارا تاريخي جاء بحنكة سياسية حكيمة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وقيادتة وممايجعل البعض ان هدا القرار جاء متاخرا لكنه قوي في نفس الوقت ويحضى باهتمام خليجي وعربي ودولي . مايتوجب على المملكة هو التنسيق المشترك مع دول الجوار خصوصا الحراك الجنوبي في جنوباليمن الدي يعتبر بمثابة دولة جنوباليمن في الوقت الراهن هذا التنسيق المشترك سيكون بمثابة حزام امني منيع يحفظ للملكة خصوصا ودول الجوار والاقليم عموما امنها واستقرارها ووحدة اراضيها . ان الة الحرب الهمجية في جنوباليمن هو في حد داته ارهااااااااااااااااب فلابد لدول الجوار والاقليم ردع هدا الارهاب ودحره من ارض الجنوب . على قيادة الثورة الجنوبية التعامل مع هدا القرار بشي من الجد لان هدا القرار في صالح الثورة الجنوبية في المقام الاول وهدا التعامل ليس باصدار البيانات المؤيدة لهدا القرار فحسب بل من خلال خارطة طريق تتناغم مع هدا القرار الشجاع الدي في حد داته مضادا حيويا للثورة الجنوبية ادا استغلها الحراك الجنوبي بشكل صحيح . يد بيد من اجل دحر فلول الارهاب بكل صورة واشكالة ويد بيد من اجل احلال السلام والوئام في المنطقة برمتها . لقد شعرت المملكة العربية السعودية بالخطر المحدق بها من خلال اعمال تلك الجماعات الارهابية مماجعلها تلجا الى مثل هكدا قرارات وهدا الخطر ليس على المملكة فحسب على دول الخليج اجمع . اما على الصعيد اليمني فان القيادة اليمنية ممثلة بالرئيس هادي فقد شعرت بالاحراج من هدا القرار فلاهي ايدته ولاهي عارضته لنرى ولنعيش الساعات والايام القادمة التي ستحمل في طياتها الكثير والكثير تلكم هي حنكة ملك وقيادة عدن الغد