اعتمدت السعودية، أمس، قائمة للجماعات الإرهابية، تضم داعش والنصرة والإخوان المسلمون و«حزب الله في داخل المملكة». والحوثيين، وتنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب، وتنظيم «القاعدة» في اليمن، وتنظيم «القاعدة» في العراق، كما منحت المشاركين في القتال في الخارج مهلة 15 يوما اضافية للعودة. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إن تلك القائمة وضعت بعد تشكيل لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتها إعداد قائمة - تحدث دورياً - بالتيارات والجماعات. وأضاف البيان أن تلك اللجنة نص عليها الأمر الملكي الذي أصدر في بداية فبراير الماضي، والذي تضمن تجريم المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة، أو الانتماء للتيارات أو الجماعات - وما في حكمها - سواء كانت دينية أو فكرية متطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها. وأشار إلى أنه تم تمديد المهلة التي أعلن عنها الأمر الملكي لكل من شارك في مهمة قتالية إلى التراجع عن ذلك، في مدة لا تتجاوز 15 يوماً، ابتداء من أمس لمراجعة النفس والعودة إلى الوطن. وكان العاهل السعودي قد أصدر أمراً ملكياً يجرم من يقاتل خارج البلاد من السعوديين، وتحديد عقوبة السجن من 3 إلى 20 سنة، مانحاً مهلة شهر لكل من قام بذلك للتراجع لكيلا تشمله العقوبة. وشمل الأمر الملكي تجريم كل من يفصح عن «التعاطف مع الجماعات والتيارات بأي وسيلة كانت،. وبين الأمر الملكي أنه »إذا كان مرتكب أي من الأفعال المشار إليها في هذا البند من ضباط القوات العسكرية أو أفرادها، فتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على ثلاثين سنة». من جهة اخرى اصدرت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الارهاب احكاما بالاعدام بحق ثلاثة اشخاص بتهمة ممارسة نشاطات ارهابية لاسيما الضلوع في تفجير مجمع المحيا في العاصمة السعودية عام 2003، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية. الامارات اليوم