وصف القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري الضغوط الاقتصادية الحربة الاخيرة التي يمسك بها الاعداء في مواجهة الثورة الاسلامية من اجل اضعافها. طهران (فارس) وقال جعفري ، في كلمة القاها بالمنتدى العام لعلماء الدين في الحرس الثوري ، انه كلما ازدادت الضغوط على الشعب عزز من دعمه لثورته ورسخ من ولائه لقيمها الاسلامية. ولفت الى الاهمية التي تكتسبها الحرب الناعمة في المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية وقال ان فلسفة وجود النظام الاسلامي تقوم على مواجهة النظام السلطوي. واضاف ، ان المطالب التي طرحها قائد الثورة من الحرس الثوري تصب في اطار فلسفة وجود النظام الاسلامي حيث لاينبغي تقييد مهمات الحرس الثوري في الجانب العسكري والدفاعي فقط لان التهديدات التي يطلقها نظام الهيمنة تتخذ صورا واساليب مختلفة. واعتبر المهمة الرئيسية التي يضطلع بها الحرس الثوري تتمثل بالدفاع عن اركان الثورة الاسلامية حيث انه ينبغي ان يعد نفسه لمواجهة كافة التهديدات التي تطلق على الثورة الاسلامية ومبادئها وتنفيذ المهمة المناطة به في الوقت المناسب دون اي ترديد. واكد على ضرورة المثابرة والعمل الجاد في تطوير قطاعات الحرس الثوري وتحديث مؤسساته واقسامه وقال ، ان التهديدات الرئيسية التي تطلق على الثورة الاسلامية تصب في اطر الحرب الناعمة على جميع الصعد الثقافية والاجتماعية والسياسية والتي عدها قائد الثورة غزوا ثقافيا. ولفت الى ان الهدف الرئيسي من وراء التهديدات في الحرب الناعمة استهداف قلوب الناس وعقولهم والتي تتبلور في نشاطات وسائل الاعلام و"على الحرس الثوري ان يعد نفسه لمواجهة جميع اشكال التهديدات". واكد ان جميع اقسام الحرس الثوري وممثلية قائد الثورة قد اعدت الخطط الكفيلة لمواجهة هذه التهديدات. واعتبر ان الحرس الثوري وعلماء الدين في البلاد يضطلعان بمسؤولية مشتركة تتمثل في الترويج لقيم الاسلام المحمدي (ص) الاصيل. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية