القاهرة - قنا : طالب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين بالدوحة خصوصا في ظل تشكيله الحكومة المؤقتة واستكمال الإجراءات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر من خلال الرسالة الرسمية التي تلقاها الأمين العام للجامعة العربية من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة، معتبرا أن اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي لكي يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية. وفي كلمته أمام أعمال الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي عقدت هنا اليوم، اتهم الفيصل النظام السوري باتخاذ موقف لا ينبئ إطلاقا عن جديته في السير في مفاوضات /جنيف2/ وفق مقررات /جنيف1/ في دلالة واضحة على أن هدفه من المشاركة في المفاوضات هو إضاعة الوقت فقط وإبعاد هذه المفاوضات عن الأهداف المرسومة لها. وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، أعرب الفيصل عن خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي ترعاها الولاياتالمتحدة مصير سابقاتها بالرغم من كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني للجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. جريدة الراية القطرية