* * * * تغيب الفنانة شادية عن احتفالية عيد الفن ،والتى ستقام الخميس المقبل على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية،ومن المقرر أن تكرم شادية فى هذا الحفل، ولكنها أعتذرت عن المشاركة اعتذرت وسترسل رسالة صوتية لرئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور وجمهورها خلال الاحتفالية وتعتبر هذه الرسالة عودة لشادية بعد غياب طويل عن الظهور الإعلامى بدأت الفنانة شادية مشوارها الفنى فى 1947 حتى عام 1984، قدمت من خلالها عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية، بدايتها جاءت على يد المخرج أحمد بدرخان الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت هى.. حيث أدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان فى استوديو مصر، إلا هذا المشروع توقف ولم يكتمل، ولكن فى هذا الوقت قامت بدور صغير فى فيلم أزهار وأشواك وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخان لحلمى رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزى فى أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمى رفلة العقل فى إجازة،وحقق الفيلم نجاحًا كبيراً مما جعل محمد فوزى يستعين بها بعد ذلك فى عدة أفلام الروح والجسد، صاحبة الملاليم، بنات حواء. كما حققت نجاحات وإيرادات عالية للمنتج أنور وجدى فى أفلام ليلة العيد بعام 1949 وليلة الحنة بعام 1951، وتوالت نجاحاتها فى أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناوى التى حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين. وكانت شادية قد وقفت لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية ريا وسكينة مع سهير البابلى وعبدالمنعم مدبولى وحسين كمال، وبهجت قمر لمدة 3 سنوات فى مصر والدول العربية، وهذه المسرحية هى التجربة الأولى والأخيرة فى تاريخ المشوار الفنى فى حياتها على خشبة المسرح. قررت شادية فى عامها الخمسين اعتزال الفن ، عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها كانت لها مقوله مشهوره "لأننى فى عز مجدى أفكر فى الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا.. لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز فى الأفلام فى المستقبل بعد أن تعود الناس أن يرونى فى دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد فى وجهى ويقارنوا بين صورة الشابة التى عرفوها والعجوز التى سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لى عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلنى الأضواء وإنما سوف أهجرها فى الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى فى خيال الناس. مواضيع متعلقة بص وطل