صنعاء.عدن اوبزيرفر.خاص. قال الناطق الرسمي لانصار الله"الحوثين"محمد عبدالسلام :ان ما حدث في منطقة همدان يعرفه الجميع ولسنا من إختار تلك المواجهة أو سعى إليها بل أولئك هم من مارس العدوان علينا دون مبرر ، ولا نريد دخول صنعاء أو إقتحامها كما يحلو للبعض وإنما دافعنا عن أنفسنا أمام عدوان ميليشيات الإصلاح ومن معهم من التكفيريين وإنتهى الأمر، لو كنا نريد ذلك لكانت الفرصة الأفضل والأنسب إبان الثورة الشعبية السلمية وشركاء الماضي في أوج المواجهة قبل التصالح وحينها تعايشنا مع الجيش في صعده ولكنا لا نريد ذلك لا في صنعاء ولا في غيرها ولا من قبل ولا من بعد . فكفوا عن أكاذيبكم أو محاولاتكم جر الجيش وتوريطه في مواجهة مع الشعب من جديد تحت عناوين مخادعة تسمونها الدفاع عن صنعاء . لو كنا في الصحراء أو البراري لقلتم ذلك ولأبديتم تخوفكم الكاذب تارة على الجمهورية وتارة على صنعاء وكأنها تعنيكم فقط فيما أنتم من دمرها وأنتهك السكينة والأمن في كل ضواحيها فأصبحت مسرحا لتنفيذ الاغتيالات واستهداف الجيش والأمن في مختلف مؤسساته الأمنية . وللحكومة نقول : لماذا لا يتم إستنكار المجاميع العسكرية داخل صنعاء والتي تبني المتارس وتتجول بسياراتها المسلحة في كل شوارع العاصمة لماذا لا أحد أيضا يستنكر هذا الإقتحام المسلح القائم في وسط العاصمة . ولماذا لا نسمع أيضا إستنكار أو تخوف من مجاميع تكفيرية دخلت صنعاء بسلاحها الثقيل والمتوسط بطائرات مروحية وبمواكب من على الأرض ونصبت العديد من النقاط ونشرت الأسلحة وتقدم الدعم اللوجستي والأمني للكثير من العناصر الإجرامية التي تقوم بتفجير مؤسسات الدولة في أكثر من مكان . من كان يقف مع علي صالح ويدعمه في الحرب علينا وفي الجنوب هو نفسه لم يتغير ويقوم بذات الدور فلماذا يظل علي محسن الأحمر يمتلك هذا النفوذ ويسرح الجيوش ويسلح العناصر التكفيرية حتى بالصواريخ ، فيما هو فقط مستشار !! بعد إغتيال الشهيد جدبان والشهيد شرف الدين طالبنا بمنح أعضاء الحوار تراخيص حمل سلاح للدفاع عن أنفسهم أمام تهديد حقيقي وملموس يطال حياتهم ، وظلت السلطة تماطل وتماطل حتى انتهى مؤتمر الحوار فيما العناصر التكفيرية التي دخلت صنعاء قادمة من كتاف ودماج تم منحهم وعلى الفور التصاريح اللازمة للتحرك بسلاحهم في العاصمة صنعاء وضواحيها . يقوم علي محسن الأحمر بتوزيع السلاح الثقيل والمتوسط لكل ميليشيات الإصلاح في كل مكان ونقدم عرضا بالصوت والصورة ويشاهدها الناس في تلك المناطق ألا يعني ذلك أنها مدعومة من النظام السابق !! فرت العناصر التكفيرية من كتاف ودماج إلى صنعاء ، وقدمنا شواهد معروفة للجميع عن علاقة تلك العناصر بكافة جرائم الإغتيالات بحق أبناء الوطن وشرفائه في المؤسسة الأمنية والعسكرية وتهديدهم للسلم والأمن إلا أن السلطة صمت أذانها عن ذلك فلا يمثل ذلك في نظرها أي تهديد للوطن .. إننا لا نثق أبدا في هذه الحكومة ولن نثق طالما وهي تتعاطى معنا بهذه الإزدواجية الصارخة وتسهل للمجرمين والقتلة وتدعمهم بكل وسائل الدعم ، وتتواطئ في كل عمل إجرامي ضدنا وتسكت عنه وتشجع عليه . من صفحته على الفيس بوك عدن اوبزيرفر