سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. كيت بلانشيت وآنج لى ومحمود عبدالعزيز وهانى رمزى والجداوى يتوجون مهرجان دبى.. ومنافسة مصرية وعربية وعالمية على الجوائز.. و"هرج ومرج" لنادين خان يمثل مصر فى المسابقة الرسمية
يعرض مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته التاسعة 43 فيلما من أهم الأفلام العربية والعالمية، منها فيلم خارق للصوت، واقتلنى، وهنا وهناك، وكهريزاك، وانجراف، وتقاسيم الحب، وأطفالنا، وقصة ثوانى، والراعى الأخير، وغيرها من الأفلام، وذلك فى اليوم الرابع من أيام المهرجان الذى بدأ 9 ديسمبر وسط حضور عدد كبير من نجوم السينما العالمية والعربية والأمريكية والآسيوية منهم النجم الكبير محمود عبدالعزيز وهانى رمزى وحسن حسنى ورجاء الجداوى وشيرين وشيرى عادل وأمير كرارة ونرمين الفقى وآسر ياسين وشريف رمزى ووالده المنتج محمد حسن رمزى والإعلامية بوسى شلبى والفنان وليد توفيق وميساء مغربى وجابر نغموش وهيفاء حسين وحبيب غلوم والعالمية كيت بلانشيت، إلى جانب صناع فيلم «حياة باى» للمخرج «آنج لى» سوراج شارما وعادل حسين وشارافانتى سينات. ويمثل فيلم «هرج ومرج» مصر فى المسابقة الرسمية من المهرجان، وهو أول أعمال شركة «ويكا» فى مجال الإنتاج السينمائى، والفيلم ينافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان مع 17 فيلما، والتى تصل قيمة جائزتها الأولى «المهر العربى» إلى 100 ألف دولار، كما أنه التجربة الروائية الأولى لمخرجة الفيلم نادين خان ابنه المخرج محمد خان. يضم فريق العمل المتواجد مع الفيلم مخرجته ومؤلفة قصته نادين خان، مع المنتجة والمونتيرة دينا فاروق والمنتجة رشا نجدى، والممثلين رمزى لينر ومحمد فراج، إضافة إلى مصمم الديكور عاصم على ومدير التصوير عبدالسلام موسى. تفتتح المسابقة العربية، هذا العام، بفيلمين، الأول: بعنوان «بيكاس» للمخرج العراقى كرزان قادر، فى عرضه الدولى الأول، وهو فيلم يتناول تاريخ العراق بأعين الأطفال، وذلك من خلال بحث كل من «دانا» و«زانا» عن خلاصهما، فلا يجدان إلا «سوبرمان» سبيلا إليه، وذلك بعد أن استرقا مشاهدة لقطات من الفيلم.. إنهما يتيمان ومُشرّدان، فى كردستان العراق الرازح تحت قبضة صدام حسين، فى تسعينيات القرن الماضى، وما من ذرّة أمل أمامهما إلا بالمضى إلى أمريكا، والعيش مع صديقهما «سوبرمان»، لكن كيف السبيل؟ وهما لا يملكان مالا ولا جوازات سفر، ووسيلة النقل الوحيدة لتحقيق ذلك حمار. أما فيلم الافتتاح الثانى، «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، فقد حقق نجاحات كبيرة أثناء عرضه فى الدورة الأخيرة من «مهرجان فينيسيا السينمائى»، إذ يتناول الفيلم واقع المرأة السعودية من خلال الفتاة «وجدة» التى تصادف يوميا دراجة خضراء معروضة فى متجر ألعاب، ورغم أن ركوب الدراجات مُحرّم على الفتيات، فإنها تخطّط لتوفير مبلغ من المال يكفى لشراء تلك الدراجة، وذلك من خلال بيعها أشياء محظورة فى مدرستها، لكن سرعان ما تُكشَف خطتها، ما يتركها أمام فرصة أخيرة للحصول على المال، ألا وهى المشاركة فى مسابقة مجزية لتحفيظ القرآن، وهكذا فإنها ستستعين بذكائها وقدرتها لتتفوّق على المتنافسات الأخريات، فى سبيل تحقيق حلمها الأكبر بامتلاك الدّراجة الخضراء. وفى فيلم آخر، يستعيد حادثة مفصلية فى تاريخ الثورة الجزائرية، يُقدِّم المخرج سعيد ولد خليفة فيلمه «زابانا» عن قصة المناضل الجزائرى أحمد زابانا، أول شهيد جزائرى يُعدم بالمقصلة، بعد أن وافقت الحكومة الفرنسية على استخدام أداة القتل هذه فى إعدام الثوار الجزائريين، وكان فرانسوا ميتران، حينئذ وزيرا للعدل، أُعدم زابانا فى 19 يونيو 1956 ولمّا يكن قد تجاوز الثلاثين من عمره، وصار استشهاده شرارة «معركة الجزائر» التى اندلعت بعد ستة أشهر. وفى أول أفلامه الروائية الطويلة، يُقدّم المخرج التونسى حميدة الباهى فيلما مشوّقا بعنوان «نسمة الليل» تدور أحداثه بعد أشهر على الثورة التونسية، فهناك من ينتحل شخصية «يوسف»، ويحصى أنفاسه، بينما يسعى وزوجته لتأجير فيلا فاخرة يسميانها «نسمة». وفى خط موازٍ تخطو «سيرين» أولى خطواتها فى درب الحب، وهى فى ريعان صباها، ووحده أخوها الصغير من يعرف أسرارها.. ما هو المصير الذى ينتظر يوسف؟ وكل من حوله تتقاذفهم مصائر وأحداث غامضة، بمثل غموض من يطارد يوسف. كما يقدم المخرج المغربى المتميز نورالدين لخمارى، الذى يعود فى جديده «زيرو» إلى عوالم الدار البيضاء السفلية، ليضعنا أمام شخصية «أمين برطال» الملقب «زيرو»، والذى سيكون شرطيا محاصرا بالضياع واللا جدوى، وفساد كل من حوله من مرؤوسيه. ولتمضى أيامه بين أب معاق يتولى العناية به متلقيا لعناته وسبابه، و«ميمى» التى تساعده فى النصب على الباحثين عن مومسات.. لكن «زيرو» لن يبقى صفرا، بل سيصبح رقما صعبا فى معادلة الحياة. وفى سرد سينمائى خاص للمخرجة الجزائرية جميلة صحراوى يأتى فيلمها «يما» ليتنافس على جوائز «المهر العربى»، حيث تجسد صحراوى بنفسها شخصية وردية التى تعيش فى جبال الجزائر، وقد قُتل ابنها «طارق» على يد ابنها الآخر «على»، الأول جندى، بينما الثانى قائد مجموعة إسلامية متطرفة. يذكر أن دبى السينمائى يختتم فعالياته فى ال16 من شهر ديسمبر الجارى، كما أنه يشهد تواجدا فنيا مصريا كبيرا على مستوى النجوم المشاركين، سواء كضيوف شرف أو فى الفعاليات المختلفة.